نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيلينسكي يشكر ترامب على الدعم العسكري وواشنطن ترسل "باتريوت" لأوكرانيا برسوم مؤجلة - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 11:21 مساءً
ايجي سبورت - في تطور جديد على صعيد الدعم الأميركي لأوكرانيا، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إعلان الأخير موافقة بلاده على إرسال شحنة جديدة من الأسلحة إلى كييف، على رأسها أنظمة "باتريوت" الدفاعية.
وبينما تواصل موسكو تمسكها بأهدافها الميدانية، يظهر الموقف الأميركي في عهد ترامب متأرجحاً بين الدعم العسكري الصريح والدعوة لوقف الحرب عبر حل تفاوضي.
واشنطن تدعم.. وأوكرانيا ستدفع الثمن
أكد ترامب، في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة "باتريوت" الدفاعية لأوكرانيا خلال أيام، موضحاً أن كييف بحاجة ماسة إليها، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن أوكرانيا ستتحمل تكلفة هذه الأسلحة لاحقاً.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لم أوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم بعضها لأنهم بحاجة إلى الحماية"، مضيفاً أنه رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع الروس، إلا أن هناك فرصة لتحقيق اختراق قريب.
ترامب يلمح لرسوم على روسيا.. ويعبّر عن "إحباطه من بوتين"
وخلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ألمح ترامب إلى إمكانية فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على روسيا، كنوع من الضغط الاقتصادي، قائلاً إن موسكو "أهدرت ثرواتها في حرب غير مبررة".
ولم يُخفِ ترامب استياءه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً بصراحة: "أنا محبط جداً من بوتين، لقد توقعت منه شيئاً مختلفاً"، مؤكداً أن موقف روسيا المتعنت يعرقل فرص التوصل إلى تسوية.
كييف ترحب لكن الحرب مستمرة بلا أفق واضح
من جانبه، رحّب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالدعم الأميركي الجديد، وعبّر عن تقديره لمواقف ترامب في هذا الملف، خاصة بعد تعليق سابق في شحنات الأسلحة.
لكن على أرض الواقع، لا تزال جهود التهدئة بين موسكو وكييف تراوح مكانها، بعد فشل جولتين من المحادثات في تركيا يومي 16 مايو و2 يونيو، دون تحديد موعد لجولة ثالثة.
مواقف متصلبة وشروط متضادة
روسيا لا تزال تصر على مطالبها الأساسية، والتي تتضمن تخلي كييف عن أربع مناطق تسيطر عليها القوات الروسية جزئياً، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
كما ترفض روسيا بشكل قاطع انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
في المقابل، تطالب كييف بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي لا تزال موسكو تسيطر على نحو 20% منها، وهو ما ترفضه القيادة الروسية جملة وتفصيلاً.
هل يتجه العالم لاتفاق أم تصعيد؟
وبينما يستمر ترامب في جهوده لإقناع بوتين بإنهاء الحرب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، لم تسفر هذه المحاولات عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وفي ظل تصاعد الدعم العسكري لأوكرانيا وتزايد التوترات الدبلوماسية، يبقى مستقبل الحرب مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما بين تسوية شاملة أو تصعيد غير محسوب.
0 تعليق