نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متعاقدو التعليم الأساسي في لبنان: حقوقنا مسروقة ووعد حكومي بالمعالجة - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 12:45 مساءً
ايجي سبورت - عقدت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان مؤتمراً صحافياً، الثلاثاء الماضي، أمام مدخل السرايا الحكومية في بيروت، تحت عنوان: "وزيرة التربية سرقت حقوقنا، ومسؤولية رئيس الحكومة أن يستردها لنا"، بمشاركة ممثلين عن المحافظات، وحضور النائبة حليمة قعقور.
وعرضت الرابطة خلال المؤتمر ما وصفته بـ"الإقصاء المتعمد"، من قبل وزيرة التربية بحق المتعاقدين وتجاهل مطالبهم، ما دفعهم إلى طرق باب رئيس الحكومة نواف سلام لإنصافهم، خصوصاً في ما يتعلق بإعادة إقرار المساعدة الاجتماعية في فصل الصيف، التي يناضلون من أجلها منذ ثلاثة أشهر.
وألقت رئيسة الرابطة نسرين شاهين كلمة أوضحت فيها أن وصفهم للوزيرة بأنها "سرقت حقوقنا"، جاء لأنها "أخذت حقنا وأبقت عليه في خزينة الدولة"، معتبرةً أن "العبارة قد تبدو قاسية، لكنها أقل قسوة من شعور الحاجة والظلم الذي يعانيه المتعاقدون".

داخل مدرسة (وكالات).
وأشارت شاهين إلى أبرز المطالب، ومنها: "التثبيت المنصف. سلسلة رتب ورواتب عادلة. الضمان الصحي. القبض الشهري. بدل نقل عن كل يوم عمل. نقل اعتمادات الأساتذة الإجرائيين إلى بند الرواتب. دفع رواتب أساتذة الصناديق من اعتمادات الرواتب بدل المساس بأموال الصناديق التشغيلية".
وانتقدت ازدواجية المعايير في الدولة، إذ "تقر زيادات بمبالغ ضخمة لبعض الموظفين بينما يهمش المتعاقدون تماما"، داعيةً إلى "عدم تغييب الرابطة عن أي اجتماع يبحث حقوق المتعاقدين".
بعدها، تحول المؤتمر إلى وقفة احتجاجية عبر خلالها المعتصمون عن غضبهم بالطرق على باب السرايا الحديدي، وكتابة شعارات تعبر عن معاناتهم، قبل أن يقطعوا الطريق أمام السرايا في الاتجاهين لبضع دقائق، تأكيدا على "تمسكهم بحقوقهم".
ثم دعت القوى الأمنية وفداً من الرابطة إلى السرايا، حيث اجتمع مع مستشاري رئيس الحكومة. وأعلنت شاهين في تصريح عقب الاجتماع أن مكتب الرئيس أبدى "تفهما وتعاونا كبيرين"، ووعد بمتابعة الملف مع وزارة المالية ووضع الآليات اللازمة لإقرار المساعدة الاجتماعية.
وشكرت شاهين، سلام ومكتبه على حسن الاستقبال، وأملت أن يترجم الوعد قريباً بقرار من مجلس الوزراء، مؤكدةً أن "ما ضاع حق وراءه مطالب. لن نكل ولن نمل بالدفاع عن حقوقنا وكرامتنا".
0 تعليق