أكدت حركة "حماس" تمسكها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكامل مراحله، مشددة على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه، محذرة من أن أي تراجع عن البنود سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

قال حسام بدران، القيادي في "حماس"، إن الحركة أبلغت الوسطاء بضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق ووقف الخروقات، مضيفًا أن "حماس ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بما يضمن حقوق الفلسطينيين".

ضغوط إسرائيلية وعرقلة للمساعدات

انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس، وبينما لم يتم استئناف القتال رسميًا، أوقفت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، في محاولة للضغط على "حماس" للموافقة على اتفاق جديد لتبادل الأسرى.

ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، لا يزال هناك 59 أسيرًا محتجزًا في غزة، بينهم 22 يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

مطالب إسرائيلية بفرض نزع السلاح

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن إسرائيل تستعد لمفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدًا أنها لن تقبل بوجود "حماس" أو أي فصيل مسلح في غزة، مع مطالبتها بنزع السلاح بالكامل من القطاع.

غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين

في المقابل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيئة عائلات الأسرى مطالبتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوضيح أسباب عدم تقدم المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، محذرة من أن التأخير يعرض حياة الأسرى للخطر.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك