حسين محب: أول ما وعيت عليه «دوشة»! - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حسين محب: أول ما وعيت عليه «دوشة»! - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 10:40 صباحاً

ايجي سبورت - ـ لحظات الإفطار الأولى تحمل شعوراً خاصاً بالدفء والحنين

ـ «الشفوت» و«السلتة» من أطباقي المفضّلة

للفنان حسين مُحبّ، نصيب من اسمه واسم أبيه، فهو حسن الأخلاق، وهو مُحبّ، للخير والمعروف والتواضع والتواصل الإنسانيّ، وروحه الإيجابية تنعكس على حضوره المضيء، ومستوى تفاعل جمهوره، ومحبي أدائه مع كل وصلة يؤديها، ولهذا ولغيره دافع قويّ لهذه المسامرة معه فإلى نصها:

«شفوت» و«سلتة» و«لمّة» • ما الذي يشغلك في رمضان هذا العام؟

•• ‏في المقام الأول، تشغلني «اللمة» مع الأهل والأولاد، لأن رمضان يجمعنا بمودة ويعزز الروابط الأسرية. هذا العام أيضاً، أركز على تطوير نفسي روحياً وفنياً، مع تجهيز بعض الأعمال ذات الطابع الروحاني الذي يناسب أجواء الشهر.

• من تدعو للإفطار معك في أول يوم رمضاني؟

•• ‏عادة أدعو الأقرب مني، وفي الغالب يكون الإفطار الأول مع الأهل المقربين فقط لأنه يوم تجربة ومميز. أحب أن أبدأ الشهر مع عائلتي، لأن لحظات الإفطار الأولى تحمل شعوراً خاصاً بالدفء والحنين.

• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية؟

•• ‏أحب السمبوسة، لكني أفضلها دون زيت للقلي حتى تكون أخف. كما لا أستغني عن «الشفوت» و«السلتة» اليمنية، ومعها الشوربة والتمر، لأنها تمنح شعوراً بالراحة بعد يوم طويل من الصيام.

يوم شعرت بالفخر • متى كانت ساعة القدوم للدنيا؟

•• ‏وُلدت في ساعة الفجر، ويمكن لهذا السبب أحب هدوء الفجر وأستمتع بلحظاته.

• أي موسم وُلدت فيه؟

•• ‏في الخريف، لذلك دائماً عندي حنين لأجواء النسيم العليل ومشهد أوراق الشجر المتساقطة.

• على ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟

•• ‏أول ما وعيت عليه كان «دوشة زفاف» أخي الأكبر، فهذا الموقف ظل عالقاً في ذاكرتي. كما تأثرت بحب والدي للموسيقى، وكان للفن مكانة خاصة في بيتنا، ما زرع في قلبي حب الفن منذ الصغر.

• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك؟

•• ‏بدأت الصيام من عمر خمس سنوات لكن بشكل متقطع، كنت أصوم من الفجر إلى الظهر، وعندما بلغت السادسة بدأت أصوم يوماً وأفطر يوماً. في السابعة تعودت على الصيام بشكل مستمر. كان الأهل يشجعونني، وشعرت بفخر كبير بعد أول يوم كامل.

أحببت مجالسة الكبار • ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟

‏•• كانا يشجعانني، لكن بحنانهما كانا يقترحان أن أصوم نصف يوم في البداية. كانا يوازنان بين التشجيع والرحمة، ويعلمانني الالتزام دون إجهاد.

• ما النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّف به؟

•• ‏كنت مسؤولاً عن أغراض البيت وشراء طلبات المطبخ من السوق بشكل يومي. تعلمت من هذه المسؤولية الاعتماد على النفس وتنظيم الوقت.

• أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تتميز بها عن أقرانك؟

•• ‏كنت أتميز بتحمل الصيام من سن مبكرة، بينما كان أقراني يشتكون من التعب. أيضاً، كنت أعبّر عن مشاعري بالغناء وأحب مجالسة الكبار والاستماع لقصصهم.

• من تتذكر من زملاء الطفولة؟

•• ‏أتذكر الكثير من زملاء الطفولة، لكني كنت أميل لمجالسة الكبار وسماع قصصهم وحكاياتهم، لذلك كانت صداقاتي مختلفة ومميزة.

أول مسرح لا أنساه ‏• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة؟

•• ‏لأن الالتزامات كانت أقل، والمسؤوليات كانت بسيطة. كانت الحياة أهدأ، والقلوب أنقى، وكل لحظة تحمل براءة لا تُنسى.

• متى بدأت مشوارك الفنّي؟

•• ‏نشأت في أسرة فنية، ورضعت الفن منذ طفولتي. لكن البداية الحقيقية كانت في بداية الألفين، حين بدأت أظهر على الساحة الفنية وأشارك في الحفلات والمناسبات.

• ما المواقف العالقة بالذهن من تلك المرحلة؟

•• ‏أذكر أيام رمضان حين كنا نخرج مع الوالد وإخوتي بعد العصر، نزور أماكن مختلفة ونعيش أجواء روحانية. أيضاً، أول مرة غنيت فيها على مسرح كان شعوراً لا يُنسى، خصوصاً عندما تفاعل الجمهور معي.

الانتقائية في حياتنا ‏• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور؟

•• ‏أبدأ يومي بالسحور والصلاة، بعد الفجر أقرأ القرآن وآخذ قسطاً من الراحة. بعد الظهر أشتغل على بعض الألحان أو أزور الأقارب، وبعد الإفطار غالباً ألتقي بالأصدقاء أو أشارك في أمسيات رمضانية.

• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية، وما هي؟

•• ‏أحب البرامج الثقافية والدينية اللي تحمل رسالة، وبرامج الكوميديا الخفيفة اللي تخلق جواً من البهجة.

• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟

•• ‏بسبب الانشغال وتزايد المسؤوليات، وأيضاً لأن كل واحد يبني حياته ويكوّن صداقات جديدة. مع الوقت، نصبح أكثر انتقائية في علاقاتنا.

عودي في إجازة ‏• ما حكمتك الأثيرة، وبيت الشعر، واللون الذي تعشق؟

•• ‏حكمتي: «حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب».

‏بيت الشعر: «كن جميلاً ترَ الوجودَ جميلاً».

‏وأعشق لون السماء الأزرق لأنه يعطيني شعوراً بالهدوء والسلام.

• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل؟

•• ‏في صغري، كنت عاشقاً لكرة القدم وكنت حارس مرمى «شاطر». الآن، لا أشجع فريقاً محدداً، لكني أستمتع بالمباريات الممتعة.

•هل نحتاج لأكاديميات تدرّسنا، أم تكفينا مهاراتنا الفردية؟

•• ‏بالتأكيد نحتاج للأكاديميات، فهي تصقل المواهب وتفتح آفاقاً جديدة للتعلم، رغم أن الموهبة تبقى الأساس.

• متى تمنح عودك إجازة؟

•• ‏أمنحه إجازة طوال شهر رمضان، لأتفرغ للأجواء الروحانية وأعيش لحظات الهدوء والتأمل.

• أي زمن أو عصر كنت تتمنى لو أنك عشت فيه؟

•• ‏أحب الواقع الذي نعيشه، وأؤمن بأن لكل زمن جماله وتحدياته.

كنت أعبّر عن مشاعري بالغناء وأحب مجالسة الكبار والاستماع لقصصهم

أخبار ذات صلة

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : حسين محب: أول ما وعيت عليه «دوشة»! - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 10:40 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق