ايجي سبورت - وزير الشئون الادارية أ.د. دكتور. أدان الدكتور أسامة الأزهري بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الوحشية التي استهدفت قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025.

إن هذا الهجوم الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال يعد جريمة بشعة تنتهك كل المواثيق الدولية ويمثل تصعيداً خطيراً يهدد استقرار المنطقة برمتها. وأكد أن هذا الاعتداء يعد خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويكشف عن سياسة العدوان والتنكيل التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكد وزير الأوقاف أن استهداف المدنيين العزل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية يعد جريمة ضد الإنسانية، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف هذا الهجوم الوحشي.

كما تؤكد أن الدم الفلسطيني ليس رخيصا وأن الصمت الدولي على هذه المجازر أمر غير مقبول. بل على العكس من ذلك، فهو يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه، الأمر الذي يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.

دكتور. أكد الدكتور أسامة الأزهري، رفضه القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تأجيج الصراع وعرقلة جهود التهدئة، مؤكداً أن استمرار العدوان لن يجلب إلا المزيد من المعاناة والدمار وزيادة التوتر في المنطقة ويفتح الباب أمام موجة جديدة من العنف والعنف المضاد.

ودعا أيضاً إلى استكمال تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة في ضوء الرؤية المصرية التي طرحتها الدولة المصرية لإنهاء الصراع، مؤكداً أن إعادة الإعمار ليس جهداً إنسانياً فحسب بل هو التزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تداعيات العدوان المستمر. وأكد أن جهود مصر تلعب دورا هاما في دعم غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية العاجلة أو مشاريع إعادة الإعمار. وشدد أيضاً على ضرورة إنشاء آلية دولية لحماية البنية التحتية الفلسطينية من التدمير الممنهج وضمان استمرار جهود إعادة الإعمار دون تدخلات أو قيود تعيق تحسين حياة الفلسطينيين.

وفي هذا السياق يطالب وزير الأوقاف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالتدخل السريع لوقف هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم. وأكد أن القضية الفلسطينية لن تموت وستبقى في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، ولن ينجح الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني العازم.

وأكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات الأمة الإسلامية، وأن الحل العادل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما رفض خطط تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، مؤكداً أن مصر لن تقبل بأي حل غير إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.