نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لقصف الجيش السوري معاقل حزب الله في لبنان بالصواريخ FactCheck# - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 02:05 مساءً
ايجي سبورت - المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "قصفاً للجيش السوري يستهدف بالصواريخ معاقل حزب الله في لبنان" خلال الاشتباكات الأخيرة على الحدود الشرقية مع سوريا.
الا أنّ هذا الزعم خاطئ.
الحقيقة: الفيديو قديم، اذ يعود الى 9 كانون الاول 2023. ويظهر الصحافي السوري جميل الحسن وهو يقف قرب راجمة صواريخ تطلق النار، "رداً على استهداف المدنيين في اسواق مدينة إدلب" بشمال غرب سوريا، على قوله. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
25 ثانية. تظهر المشاهد شخصا ارتدى سترة واقية كتب عليه Press اي صحافة، بينما اطلقت راجمة خلفه صورايخ. وقد تكثف التشارك في الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "الجيش السوري يمطر معاقل حزب الله بالصواريخ".
— وائل الملاح (@wael_albattan) https://twitter.com/wael_albattan/status/1901427940191346811?ref_src=twsrc%5Etfw
سبعة قتلى في لبنان إثر توتّر على الحدود مع سوريا
جاء تداول المقطع في وقت قُتل سبعة أشخاص في لبنان من جراء أعمال عنف على الحدود الشرقية مع سوريا، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، بعد مواجهات اندلعت الأحد 16 آذار 2025 في المنطقة إثر مقتل ثلاثة عسكريين سوريين، وفقا لما أوردت وكالة "فرانس برس".
وبعد يومين من المواجهات، اتفق الجانبان اللبناني والسوري على "وقف النار"، على ما أعلنت وزارة الدفاع اللبنانية الاثنين 17 منه.
وقالت الوزارة في بيان إن وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى أجرى اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة بحثا خلاله في "التطورات على الحدود اللبنانية- السورية"، مضيفا أنه "تمّ الاتفاق على وقف النار بين الجانبين".
وأدّى التوتّر على الحدود بين البلدين منذ الأحد إلى "استشهاد سبعة مواطنين وجرح اثنين وخمسين آخرين"، وفقا لوزارة الصحة، موضحة أن ستّة منهم قضوا الاثنين، بينما قُتل فتى يبلغ 15 عاما الأحد.
وبدأ التوتر ليل الأحد على الحدود، على ما قال مصدر امني لبناني لوكالة "فرانس برس"، إثر دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري الى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، الامر الذي أسفر عن مقتلهم.
واتهمت وزارة الدفاع السورية الأحد حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وتجدّدت الاشتباكات مساء الاثنين في منطقة حوش السيد علي الحدودية وفقا لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية.
حقيقة الفيديو
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا أولا الى المقطع منشورا بنسخة أطول في حساب في اكس، في 10 كانون الاول 2023، ويُسمع فيه صوت المراسل وهو يقول: "باسم الله الرحمن الرحيم، ردا على استهداف المدنيين" (يطغى على صوته اطلاق صاروخ)، ليتابع "ردا على استهداف المدنيين في المناطق المحررة... ثأراً لأطفالنا، ثأراً للأهالي المدنيين في أسواق مدينة إدلب وآفس وسرمين".
وباستخدام كلمات مفاتيح بالعربية، مثل مراسل، قصف، إدلب، نقع على فيديوات عدة نشاهد فيها المراسل نفسه يرتدي الثياب ذاتها في المقطع (ادناه الى اليمين)، و الصحافي السوري جميل الحسن في حسابه بيوتيوب، في الاول (الى اليسار).
ومع انه لم نعثر على المقطع في حسابات الحسن في يوتيوب وفايسبوك وتيك توك وتلغرام، الا اننا وجدناه منشورا في صفحات
وقد تواصلنا مع الصحافي السوري جميل الحسن لسؤاله عن المقطع... في انتظار جوابه.
الأحد 8 كانون الاول 2023، أعلن الدفاع المدني السوري، ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة إدلب، إلى 8 قتلى مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 33 مدنياً، بينهم 7 أطفال وامرأة، بينما تشهد المنطقة مواجهات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المسلحة في إطار الرد على المجزرة شمال غرب سوريا، على ما أورد موقع "القدس العربي".
و"قالت مصادر محلية إن خطوط التماس تشهد منذ منتصف ليل السبت (7 ك1 2023)- الأحد (8 منه) تصعيداً عنيفاً بين قوات النظام من طرف وفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، من طرف آخر، أسفر عن وقوع عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، غداة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام التي قصفت خلالها الأحياء السكنية في المدينة بأكثر من 35 صاروخاً، سقطت على منازل المدنيين ومناطق صناعية".
و"في أول رد لها، استهدفت الفصائل المسلحة بلدتي نبل والزهراء في حلب بالصواريخ، الامر الذي أسفر عن قتلى وجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أصيب طفل وطفلة بقصف براجمات الصواريخ نفذته قوات النظام عند منتصف ليل السبت- الأحد، على الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، في إطار الرد على قصف نبل والزهراء.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المقطع يظهر "قصفاً للجيش السوري يستهدف بالصواريخ معاقل حزب الله في لبنان"، خلال الاشتباكات الأخيرة على الحدود الشرقية مع سوريا. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ يعود الى 9 كانون الاول 2023. ويظهر الصحافي السوري جميل الحسن وهو يقف قرب راجمة صواريخ تطلق النار، "رداً على استهداف المدنيين في اسواق مدينة إدلب" بشمال غرب سوريا، على قوله.
0 تعليق