أغرب مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة.. وقائع مثيرة للجدل - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أغرب مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة.. وقائع مثيرة للجدل - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 05:51 مساءً

ايجي سبورت - على الرغم من التقدم الهائل الذي حققته التكنولوجيا في عصرنا الحالي، لا تزال هناك جوانب غامضة في عالمنا، تثير فينا تساؤلات لا تنتهي. أحد هذه التساؤلات الأكثر إلحاحا يتمحور حول إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض. هذا السؤال، الذي يراود البشرية منذ القدم، دفع الكثيرين إلى ابتكار طرق مختلفة لمحاولة الحصول على إجابة شافية.

يوم الاتصال العالمي يمثل إحدى هذه المحاولات، حيث قام مجموعة من الأشخاص في خمسينيات القرن الماضي، مع الهيئة التي تحمل اسم المكتب الدولي للأطباق الطائرة، بتخصيص يوم لمحاولة التواصل مع أي كائنات حية قد تكون موجودة في عوالم أخرى، تتجاوز حدود معرفتنا وإدراكنا.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم بهذه المناسبة التي توافق اليوم 15 مارس، أغرب المشاهدات للأجسام الطائرة في السنوات الماضية، وأكثر المدن التي تشتهر بهذه المشاهدات حول العالم.

على مر التاريخ، تم الإبلاغ عن مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة، ولكن في أوائل ومنتصف القرن العشرين، تصاعدت وتيرة هذه المشاهدات، وأثارت العديد من التساؤلات حول الكائنات الفضائية وإمكانية وجود حياة على كواكب أخرى. ليتساءل كثيرون: ما هي حقيقة الأطباق الطائرة؟ وكذلك هل الأطباق الطائرة حقيقة أم خيال؟

بدأت القصة عان 1947، تحديدا بعد الحرب العالمية الثانية، عندما أصبح موضوع الأجسام الطائرة المجهولة محور اهتمام واسع النطاق بعد ما يعرف باسم حادثة روزويل. شهدت هذه الحادثة عثور رجل على "قرص طائر" غامض في مزرعته في نيو مكسيكو. ومن هنا، كانت نقطة تحول أدت إلى ظهور العديد من النظريات والتكهنات.

في عام 1952، قام ألبرت ك. بندر ومجموعة من الباحثين في مجال الأجسام الطائرة المجهولة بتأسيس المكتب الدولي للأطباق الطائرة،. وانطلاقا من إيمانهم بوجود عوالم خارجية وحياة فضائية، قرروا محاولة التواصل مع الفضاء الخارجي.

يقف التاريخ على الحياد فيما يتعلق بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة. هناك بعض الوثائق التاريخية وشهود العيان والفيديوهات المعاصرة التي تسجل مشاهدات لأجسام طائرة غريبة، لكن هذه المشاهدات تثير الشكوك، وتظل مصداقيتها موضع تساؤل، تماما كما هو الحال مع الأساطير القديمة.

جسم طائر مجهول عام 1982

في ليلة رأس السنة الجديدة عام 1982، شاهد ضابط شرطة متقاعد في بلدة كينت بولاية نيويورك، جسما غريبا يحلق في السماء. في البداية، ظن الضابط أنه يشاهد طائرة عادية، ولكن عندما مر الجسم فوق منزله، أدرك أنه كان يتحرك ببطء شديد وهدوء غير معتاد بالنسبة لطائرة.

بعدها، أجمع عدد من الشهود أنهم لاحظوا نفس الجسم الطائر. وفي إحدى الحالات، قال بعضهم إن الجسم الطائر المجهول حلق على ارتفاع حوالي 30 قدما فوق محطة إنديان بوينت للطاقة النووية. وعلى الرغم من كثرة شهادات الشهود، إلا أن هذه الظاهرة الغامضة لم يتم تفسيرها بشكل قاطع حتى يومنا هذا.

حادثة ميناء شاغ الغامضة

في الرابع من أكتوبر عام 1967، تحطم جسم مجهول في المياه القريبة من قرية الصيد الصغيرة في ميناء شاغ بمقاطعة نوفا سكوشا. شاهد ما لا يقل عن 11 شخصا الجسم وهو يتجه نحو الميناء، وسمع العديد من الشهود صوت صفير ودويا قويا لحظة ارتطامه بالماء.

بعد فترة وجيزة، قام لوري ويكنز، وأربعة من أصدقائه، بإبلاغ الشرطة الملكية الكندية بعد مشاهدة جسم ضخم يطفو في المحيط الأطلسي على بعد حوالي 1000 قدم من الشاطئ. وبعد عملية بحث واسعة النطاق، لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.

ظاهرة ويستال المثيرة للتساؤلات

في حوالي الساعة 11:00 صباحا من يوم السادس من أبريل عام 1966، حلق جسم طائر مجهول فوق مدرسة ويستال الثانوية في مدينة ملبورن بأستراليا. شاهد أكثر من 200 طالب والعديد من المعلمين الجسم الطائر وهو يهبط في حقل قريب من المدرسة، واستمرت مشاهدته لمدة 20 دقيقة تقريبا.

تم وصف الجسم بأنه جسم رمادي اللون على شكل طبق، يبلغ حجمه ضعف حجم سيارة عائلية تقريبا. ولكن القوات الجوية نفت وجود أي أجسام طائرة في المجال الجوي وقت وقوع الحادث.

ألاسكا 1986

في 18 نوفمبر 1986، كان طاقم طائرة شحن من طراز بوينج 747 على موعد مع تجربة فريدة من نوعها. لمدة ساعة تقريبا، لاحظ الطاقم وجود جسمين، ومع اقترابهما، أضاءت المقصورة وانبعثت حرارة غريبة. بعد ذلك، ظهر جسم ثالث أكبر حجما، على شكل قرص.

تم جمع البيانات، بما في ذلك تسجيلات الرادار الأرضي، وعرضها على مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، الذين اعترفوا بأنها أول تسجيل رادار لجسم طائر مجهول.

مطار شيكاغو أوهير عام 2006

في 7 نوفمبر 2006، شهد مطار شيكاغو أوهير الدولي حدثا مماثلا. حيث شوهد جسم معدني على شكل طبق يحوم فوق المطار. أكد شهود عيان من موظفي شركة يونايتد إيرلاينز، بمن فيهم الطيارون، أن الجسم ظل مرئيا لمدة دقيقتين تقريبا، قبل أن ينطلق عموديا، ويترك ثقبا دائريا في السحب.

جسم طائر في ألدرني

في 23 أبريل 2007، أثناء رحلة روتينية من ساوثهامبتون إلى ألدرني، شاهد الكابتن راي بوير وركابه جسمين طائرين مجهولين على شكل سيجار. تم رصد الجسمين بواسطة رادار مطار جيرسي لمدة 55 دقيقة، وأكد طيار آخر وجودهما. وأفاد أيضا شهود عيان من فندق في سارك بمشاهدة الجسمين، ولا يزال الحادث لغزا محيرا.

بلجيكا 1990

في ليلة 30 مارس 1990، وقع حدث استثنائي، حيث شاهد ما يقدر بنحو 13500 شخص مطاردة مثيرة بين طائرتين حربيتين من طراز إف-16 وأجسام طائرة مجهولة على مدار ساعة كاملة. كان حدثا استثنائيا، ولكن لم تتمكن القوات من التعامل معه. وحتى يومنا هذا، لا يزال الغموض يكتنف هذه الأجسام البلجيكية.

حادثة ولاية تكساس

في 29 ديسمبر 1980، وقع حادث غريب في ولاية تكساس الأمريكية، حيث شاهد بعض السكان سربا من 23 مروحية مجهولة تحيط بجسم ضخم على شكل ماسة. انبعث من هذا الجسم حرارة شديدة، لدرجة أن سطح سيارة كانت واقفة أصبح ساخنا عند لمسه.

لم يعرف أحد أي تفاصيل إضافية عن الواقعة، ولا يزال البعض يعتقدون أن الحكومة الأمريكية أخفت معلومات حول تورطها في هذا الحادث.

حادثة غابة ريندلشام

في 26 ديسمبر 1980، وقعت حادثة أخرى في غابة ريندلشام بإنجلترا، بالقرب من قاعدة سلاح الجو الملكي في وودبريدج. بعد رصد أضواء غير مبررة، قرر مجموعة من أفراد سلاح الجو، التوجه إلى الغابة لاستكشاف الأمر. وبدلا من العثور على حطام طائرة، كما كانوا يتوقعون، شاهدوا جسما معدنيا متوهجا يتحرك بسرعة فائقة بين الأشجار.

أضواء فينيكس

في ليلة الثالث عشر من مارس عام 1997، شهدت مدينة فينيكس بولاية أريزونا حدثا غريبا. حوالي الساعة الثامنة والربع مساء، أفاد شهود عيان بأن جسما طائرا مجهولا، مر فوق المدينة. تم وصف هذا الجسم بأنه كان مزودا بخمسة أضواء كروية متوهجة، وكان حجمه هائلا لدرجة أنه حجب رؤية النجوم أثناء تحليقه في السماء.

لم يكن هذا المشهد مقتصرا على مدينة فينيكس وحدها، بل أبلغ أشخاص من مناطق متفرقة في ولاية أريزونا عن رؤية الجسم نفسه وهو يتحرك بصمت تام عبر السماء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق