نقاد فنيون: محمد سامي يتعمد هدم قيم المجتمع والإساءة للمرأة المصرية - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نقاد فنيون: محمد سامي يتعمد هدم قيم المجتمع والإساءة للمرأة المصرية - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 06:07 مساءً

ايجي سبورت - الانتقادات طالت الفنانة مي عمر بطلة العمل. إذ اعتمدت علي نفس الانفعالات ونفس أسلوب الأداء الذي ظهرت به في أعمالها السابقة. ما جعل الشخصية تبدو بلا روح أو عمق درامي. واعتبر البعض أن المسلسل يعزز فكرة "تسليع المرأة" وحصرها في أدوار نمطية لا تمت للواقع بصلة.

قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن مي عمر في مسلسل "إش إش" لم تتغير عما قدمته في "نعمة الأفوكاتو" الموسم الماضي. رغم أنها متغيرة في شخصيتها وسلوكها وتعاملها مع الناس. أيضاً ما قدمته مي من أحاسيس متناقضة. فهناك عدد من المشاهد التي تعطي احساس الكره وفي نفس اللحظة احساس السعادة البالغة وهي ترقص. وترفض الرقص الذي تقدمه وتقوم به وهي سعيدة. فهناك تناقض عجيب في المسلسل.

وأضافت أنه يجب علي صناع الدراما أن يقدموا أعمالاً تعبر عن قيم المجتمع. وتكون الرسائل ايجابية ولكن إذا لم يحدث ذلك من صناع الدراما يأتي هنا دور المشاهد أنه يمتنع عن مشاهدة ما لا يعجبه وبالتالي المسلسل لم يحقق نسب مشاهدة ويسقط من السباق الرمضاني.

أضافت أن صناع تلك المسلسلات يعلمون أهمية شهر رمضان ونسب المشاهدة العالية والمتابعة من الجمهور والنقاد. في هذا الشهر فهم يجتهدون في كيفية جذب نسب المشاهدة دون الالتفات إلي أهمية ما يقدمه.
وقال الناقد الفني عصام زكريا إن الفنان الضعيف يعتمد علي تقديم مشاهد غير لائقة وألفاظ خارجة ليصبح "تريند" والكل يتحدث عنه وبالتالي يضمن الفنان أو الفنانة أنه موجود علي الساحة ويضمن أيضاً أن يقدم عملا جديدا في رمضان المقبل لأنه قادر علي صناعة التريند.
وطالب زكريا. الجمهور أن يمتنع عن مشاهدة مثل هذه الأعامل فتموت من تلقاء نفسها وتسقط. ويجب علي المشاهد أن يختار ما يناسبه هو أسرته ويبتعد عن مشاهدة الأعمال دون المستوي. مؤكداً أن دور الرقابة للأسف أصبح وهمياً. خاصة وان هذه الأعمال نجدها علي المنصات الإلكترونية.
أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن الانتقادات الموجهة للعمل لم تكن بسبب طبيعة الأزياء نفسها. بل بسبب توقيت عرضه خلال شهر رمضان.
وقالت ماجدة خيرالله إن مسلسل إش إش يحمل دراما جيدة. ولكن كم الضجيج والنماذج البشرية مرفوضة في أي عمل بهذا الشكل. وأضافت أنه مسموح في الدراما الشعبية جزء من الخيال والإبداع الشخصي للحبكة الدرامية ولكن الحارة الشعبية مش بالشكل ده. ومش كل الستات بتصرخ وتضرب كده. كما أن النموذج الذي يتم عرضه للحارة الشعبية في الدراما التلفزيونية غير متواجد تماما. فالأشخاص في الحارة الشعبية علي عكس الدراما ناس "بتتعب وبتشتغل مش فاضية إنها تتخانق".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق