نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ليلى عبد الحميد: قصة كفاح أم مثالية تحدت الصعاب في الإسماعيلية - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 06:25 مساءً
ايجي سبورت - رحلة كفاح لا تنتهي
بدأت رحلة كفاح ليلى بعد وفاة زوجها، حيث وجدت نفسها وحيدة في مواجهة تحديات الحياة، ولكنها لم تستسلم، بل واصلت مسيرتها بكل قوة وإصرار، لتوفير حياة كريمة لأبنائها.
صمود رغم المرض
لم تكتفِ ليلى بمواجهة صعوبات الحياة، بل تحدت أيضًا المرض، حيث أصيبت بمرض في القلب، وخضعت لعملية قلب مفتوح، ورغم ذلك، لم تتوقف عن العطاء، بل استمرت في رعاية أبنائها وتقديم الدعم لهم.
عطاء لا ينضب
حرص اللواء اكرم جلال محافظ الاسماعيلية علي استقبال ليلي وتقديمة التهنئة لها بفوزها بلقب الام المثالية الاولي علي محافظة الاسماعيلية
قصة كفاح ليلي تقول تزوجت ليلي عبدالحميد عام 1990 من الزوج ابن خالها وكانت تبلغ من العمر 22 عام وكان تاجر موبيليا وانجبت طفلها الأول عام 1994 ثم الطفلة الثانية عام 1998 وكانوا يعيشون حياة مستقرة الي أن تدهورت الحالة المادية للزوج بسبب عملية نصب تعرض لها مما أدي الي خسارة ماله والعقارات وكل ما تمتلك الأسرة .
بدأت الحالة النفسية للزوج في التدهور مما أثر على صحته ومرض الزوج وأصبح قعيد الفراش .
كان الأولاد في سن صغير فكان الابن الأكبر الصف الأول الابتدائي والابنة لم تبلغ عامين ، وكانت ما تبقي لها أثاث منزلها فاضطرت الي العمل في حضانة صباحا وفي مشغل مساء بالإضافة الي عملها مدرسة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
أصبح لديها خبرة في تعليم الأطفال فعملت كمدرسة تأسيس للأطفال واصبح لديها دخل بسيط للصرف علي مصاريف تعليم الأولاد وعلاج زوجها وقد عرفت علي مستوي المدينة وبدأت الكثير من الأمهات في الإستعانة بها في تعليم أولادها .
توفي زوجها بعد صراع مع المرض والتردد علي المستشفيات عام 2012 حيث وصل الأبن الأكبر الي السنة الأولى من كلية الآداب والبنت في الصف الثاني الإعدادي.
بعد وفاة زوجها مرضت مرض في القلب والزم الأمر إجراء عملية قلب مفتوح وزرع شرايين في القلب .
أصرت والدتها علي المشاركة في معاش والدها لمساعدتها في مواجهة الحياة . حرصت الأم علي تعليم أولادها فحصل الابن الأكبر علي ليسانس آداب قسم فلسفة وحصلت الأبنة علي بكالوريوس حاسب آلي.
تزوجت الأبنة الصغري من خلال مساعدة الابن الذي عمل في إحدي الشركات لتخفيف العبء علي الأم .
مازال عطاء الام مستمر للإطمئنان علي أسرتها وإستقرار حياتهم
قالوا عن ليلي :
محافظ الإسماعيلية: "ليلى عبد الحميد هي رمز للعطاء والصمود، وتستحق كل التقدير والاحترام".
أحد أبنائها: "والدتي هي قدوتي في الحياة، تعلمت منها الكثير، وأدين لها بكل ما وصلت إليه".
أحد جيرانها: "ليلى سيدة عظيمة، لم تتوانَ يومًا عن مساعدة الآخرين، وهي تستحق هذا التكريم عن جدارة".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق