ايجي سبورت - "الأونروا": ظروف غزة تتدهور بسبب نقص المساعدات ووقف تدفق المواد الأساسية

"الأونروا": إغلاق المعابر في غزة يهدد استمرارية خدمات الوكالة الإنسانية

"الأونروا": التحدي الأبرز حاليا في غزة يتمثل في عدم استقرار مسألة تدفق المساعدات

قالت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" في قطاع غزة، إيناس حمدان، إنّ استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة سيؤثر على الحصص الغذائية التي توزع على سكان القطاع.

وأضافت حمدان، لـ "المملكة"، أن وكالة "أونروا" تقدم خدماتها الإنسانية على نطاق واسع في القطاع، بالإضافة إلى خدمات صحة البيئة وخدمات الدعم النفسي إلى كافة السكان في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن وقف تدفق الغذاء والمياه والوقود وكذلك مستلزمات المأوى والادوية سيؤثر على الخدمات التي تقدمها "أونروا".

واعتبرت أن التحدي الأبرز حاليا في القطاع يتمثل في عدم استقرار مسألة تدفق المساعدات؛ باعتبارها شريان حياة لإغاثة السكان.

ولفتت حمدان إلى أن عدم ادخال وقود كاف يعني عدم القدرة على تشغيل آبار المياه؛ وبالتالي نقص مياه الشرب والاستخدام اليومي.

وبينت أن الوحدات السكنية مدمره بالإضافة إلى البنية التحتية، حيث إنّ الظروف المعيشية في قطاع غزة صعبه، كما أن أغلب سكان القطاع يعيشون في خيام أو مراكز إيواء.

"الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة لمقومات الحياة، وقرار وقف إدخال المساعدات يهدد حياة المدنيين المنهكين جراء الحرب الوحشية. كما أن هناك حاجات ماسة للسكان من الضروري تلبيتها"، وفقا لحمدان.

ودعت إلى إعادة تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في القطاع على غرار ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية عندما بدأ وقف إطلاق النار.

وأكّدت أنه رغم كل الصعوبات، فإن "أونروا" مستمرة بتقديم خدماتها للسكان حيثما أمكن.

وقالت حمدان، إنّ القوانين الانسانية والدولية واضحة؛ لابد من ضمان ادخال كافة المساعدات الانسانية وتسهيل عمل المنظمات الانسانية في كل الأوقات؛ بالتالي الاستمرار في إغلاق المعابر ووضع قيود على المساعدات الإغاثية هو انتهاك لهذه القوانين.

وبينت أن وكالة "أونروا" تتعاون مع باقي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية باستمرار من أجل تقديم خدماتها الإغاثية بشكل فعّال وبشكل يضمن وصول الخدمات لجميع النازحين.

المملكة