الحلم ما يراه الانسان في المنام اذ يغلب عليه ما يراه في رؤياه  ،فإذا غلب عليه رؤيه ما لا يحمده فقد يكون شرا ،وفي هذا يكون من الشيطان أعاذنا الله منه.

وإذ غلب عليه رؤيه ما يحمله فقد يكون من عند الله ويكون خير ا له وبين ذلك وتلك يشعر الرائي بالحيرة والقلق لعدم  معرفته بالتفسير لما رأه.
في هذا التقرير نعرض لبعض من تلك الرؤى  التي يحتار فيها الرائي، فنقدم له تفسيرات قد تكون مبشرة او محذرة يهتدي إليها علي النحو التالي  اذ تحمل حرف  الباء

أولا: رؤية البستان 

تنسب لرؤيته تفسيرات كثيرة منها أنه من سقاه فقد أتي لأهله ومن دخله يابس فأن إمارته  مهجورة  ومن دخله مهجور ولا يعرف أصحابه فقد أصابه الحزن  كما يفسر رؤيته بالزوجة والمال وطيب العيش  وزوال الهموم كما يفسر بأنه وليمة مزودة بأطعمة بأنواع مختلفة. 

ثانيا:البسمله 

تتعدد فيها التفسيرات فقد تفسر اذ كانت مكتوبه بخط جميل أنها علم و هدايه ورزق واذا كانت مكتوبه معكوسة فأنها تفسر  بالارتداد عن الدين كما تفسر بالولد والحفيد  في حالة تعلقها بعضها ببعض كما تفسر بالرزق وإصلاح السراء. 

ثالثا:البشاشة

تنسب رؤيتها للفريقين من البشر أما العلماء أو الصالحين فأن رأها واحد منهم  على حد سواء بمعني أن يري نفسه بشوشا  فقد تفسر له  بأنها  بشرى من الله ورضا منه عز وجل على أعمالهم الصالحة، أما اذ رأها الفريق الاخر وهم  المفسيدين  أو المضحكين   على حد سواء بمعنى أن يروا  أنفسهم تظهر عليهم البشاشة أو الاحساس بها  فقد تفسر لهم علي  غفلتهم و ميلهم لارتكاب المحرمات، وقد تفسر بعشره هؤلاء لأهل  البدع.