بعد برج إيفيل... "ميراتشي" "تُحجّب" الشانزلزيه (صور وفيديو) - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد برج إيفيل... "ميراتشي" "تُحجّب" الشانزلزيه (صور وفيديو) - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 09:10 صباحاً

ايجي سبورت - بعد "ارتداء" برج إيفيل الحجاب بتوقيع علامة "ميراتشي" (Merrachi)، تُعلن الماركة عن وصولها إلى الشانزلزيه، بواسطة فيديو نشرته على "إنستغرام"، عبر حسابها الرسمي، حيث تم تصوير الإعلان منسدلاً من   قوس النصر في باريس.

أرفقت العلامةُ الفيديو بمنشور قالت فيه: "صباح الخير باريس! لقد وصلنا. انضموا إلينا بين 22 إلى 30 آذار/مارس في "لو ماريه"، 97 شارع دي تورين. نراكم هناك!".

 

 

بعد العمل عالمياً من خلال متجر إلكترونيّ لبيع الملابس المسلمة المحتشمة، تُطلق علامة "ميراتشي" (Merrachi) اليوم مجموعتها الخاصة برمضان في باريس.

وفي ما تعتبره تحدياً لها،  ترغب العلامة في تغيير حدود الموضة كما تعرفها صاحبة الماركة ندى ميراتشي التي تقول: "منذ اللحظة التي قررت فيها تغطية شعري، استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة أسلوبي. أردت أن أرتدي ملابس محتشمة من دون المساومة على أسلوبي في الموضة. كان من الصعب العثور على ملابس وشالات تناسب اختياراتي الشخصية. لذلك قررت أن أصمّمها بنفسي".

 

رغم أنّ فيديو برج إيفيل حصد أكثر من 1.8 مليون مشاهدة، فقد أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه "استفزازيّ".

 

 

إلى ذلك، تُعرّف علامة "ميراتشي" (Merrachi) نفسها باعتبارها تبتكر عالماً لجميع النساء، بتصاميم تمثل الثقة والوحدة والحشمة بأرقى تجلياتها. منذ أن أنشأت مجموعتها التي تحمل اسمها عام 2020، تمكّنت من إعطاء المرأة صوتاً بفضل تصاميم تحترم الشكل والوظيفة على حد سواء، ويمكن تخصيصها لكلّ ذوق فريد في اللباس.

 

 

@bymerrachi WOW! We were so overwhelmed????❤️???????? #merrachi #merrachigirl ♬ say it right - ????

 

 

وتسخّر المصممة الهولندية المغربية ندى ميراتشي مهاراتها التي تعلمتها بنفسها، والتي اكتسبتها في مشغل الخياطة الخاص بجدتها وخالتها في المغرب، لابتكار تصاميم أزياء عصرية محتشمة. وبفضل أسلوبها المميز وحضورها الرقمي المؤثر، أسّست ندى علامتها التجارية التي تحمل اسم كنيتها "ميراتشي" (Merrachi) عام 2020. 

 

 

 

لطالما لعبت الموضة بالنسبة إلى ندى دوراً مهماً في حياتها وهويتها، لذا كافحت لإيجاد ملابس تتماشى مع أسلوبها الخاص بقدر ما تنسجم مع معتقداتها وقيمها الأساسية. وقد ألهمها ذلك لابتكار ملابس وأوشحة تُشعر النساء، اللاتي يعانين من تجارب مماثلة، بأنهن مرئيات ومسموعات. وبفضل هذا النهج المبتكر والمعاصر، أصبحت ندى واحدة من رائدات الأزياء المحتشمة، وتأمل في أن تكون صوتاً حاسماً في صناعة الأزياء. وها هي اليوم تدخل الأسواق الفرنسية بقوّة النساء الكاسحات للمجالات كافّة، ورأسها الموضة!

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق