نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نوريس يبحث عن التعويض في الصين - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 01:49 مساءً
يدرك البريطاني لاندو نوريس، سائق ماكلارين، الفائز بباكورة جولات بطولة العالم للفورمولا 1 في أستراليا، أنه سيواجه تحديات جمّة هذا الأسبوع، عندما يخوض جائزة الصين الكبرى، التي تتضمن أول سباق للسرعة «سبرينت رايس» للعام الجاري.
وتتوقع الأرصاد الجوية أن يكون الطقس دافئًا وجافًا خلال سباق السرعة، السبت المقبل، وأن تستمر الأجواء ذاتها خلال الجائزة الكبرى الثانية للعام الجاري، الأحد، على حلبة شنغهاي الدولية، التي تبلغ 5.451 كيلومتر، حيث تعد المنعطفات الطويلة، ومناطق الكبح عقابًا قاسيًا لإطارات السيارات التي قد تتآكل بسرعة.
وستكون الظروف متناقضة بشكل واضح مع باكورة الجولات، التي نظمت في ملبورن نهاية الأسبوع الماضي، وشهدت هطول أمطار غزيرة، ما دفع الفرق للتزود بإطارات متوسطة، وللتوقف بشكل متكرر بسبب الحوادث، ما أدى إلى تدخل سيارة الأمان مرات عدة.
ونجا نوريس، وصيف البطل العام الماضي، من انزلاق متأخر خارج المسار التسابقي للحلبة، ما أدى إلى إتلاف أرضية سيارته، في طريقه للتغلب على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية.
ومن ملبورن سافرت الفرق إلى الصين، حيث ستتاح لها 60 دقيقة فقط من التجارب، صباح الجمعة المقبل، لإيجاد أفضل معايير الضبط لسياراتها قبل انطلاقة التجارب المخصصة لسباق السرعة بعد الظهر.
ويجري سباق السرعة المكون من 19 لفة، صباح السبت، قبل التجارب التأهيلية للجائزة الكبرى في وقت لاحق من اليوم ذاته. أما الأحد، فينطلق السباق الرئيس على مدار 56 لفة.
وحلّ نوريس ثانيًا بفارق كبير خلف فيرستابن مع عودة الفورمولا 1 إلى الصين في أبريل الماضي، بعد غياب دام خمسة أعوام، بسبب تداعيات فيروس كورونا، لكن السائق الإنجليزي يشارك حاليًا في لباس المرشح الأبرز للفوز.
وقال ابن الـ 25 عامًا بعد فوزه في ملبورن: «أنا واثق من أننا سنكون أقوياء للغاية عندما نذهب إلى الصين، لأننا كنا كذلك العام الماضي على متن سيارة لم تكن جيدة جدًا».
وحقق فيرستابن في شنغهاي قبل عام فوزه الرابع بالسباقات الخمسة الأولى لذلك العام، بعدما هيمن على بداية الموسم، قبل أن يُتوّج بلقبه العالمي الرابع.
لكن في أستراليا، الأحد، انصاع فيرستابن أمام ماكلارين بعدما تجاوزه الأسترالي أوسكار بياستري، زميل نوريس، في صراعهما على المركز الثاني.
كما تأخر «ماد ماكس» بفارق 16 ثانية خلال إحدى مراحل السباق قبل أن تنزلق سيارة بياستري، وتخرج عن الحلبة، ما منح سائق ريد بول فرصة ذهبية للاستئثار بالمركز الثاني، وتقليص الفارق، والضغط على نوريس بعد دخول سيارة الأمان.
وقال الهولندي الساعي للظفر بلقبه العالمي الخامس تواليًا، وهو إنجاز لم يحققه سوى الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر عندما كان يقود لمصلحة فيراري: «لم يتبقَّ لنا سوى بضعة أيام قبل انطلاقنا في الصين، لذا لست متأكدًا مما سنحققه ونُطوره».
وأضاف فيرستابن إلى فوزه بسباق الأحد في الصين العام الماضي احتلاله للمركز الأول في سباق السرعة قبلها بيوم، متجاوزًا حينها البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، المنتقل إلى فيراري هذا العام.
لم يوفّر الـ«سير»، بطل العالم سبع مرات، فريق «الحصان الجامح» من انتقادات لاذعة لسيارة كانت «أسوأ بكثير» مما توقع، بعدما حلّ في المركز العاشر.
كما تأثر أداء هاميلتون، وزميله شارل لوكلير من موناكو، بتركهما على الحلبة لفترة طويلة على متن إطارات ملساء على الرغم من عودة الأمطار.
يدرك البريطاني وابن الإمارة مدى صعوبة مهمتهما في محاولة اللحاق بركب سائقي المقدمة.
وقال هاميلتون: «امتلك فريقا ماكلارين وريد بول سرعة كبيرة، لذا لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لكننا سنبذل قصارى جهدنا. أتطلع للعودة إلى الصين».
ويأتي توق هاميلتون للمنافسة خلف سور الصين العظيم من واقع أنه يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بالسباق «6»، بينهم مرتان مع ماكلارين عامي 2008 و2011، وأربع مرات مع مرسيدس أعوام 2014 و2015 و2017 و2019.
وضمن سياق متصل، أقرّ لوكلير قائلًا: «نشعر بخيبة أمل، لكن من الجيد أن نعرف أننا سنعود إلى الصين خلال أيام قليلة. إنها عملية تطوير مستمرة».
كانت بداية فريق مرسيدس، الذي أحرز المركز الأول في الصين ست مرات بين عامي 2012 و2019، مشجّعة في ملبورن بحلول سائقه البريطاني جورج راسل ثالثًا، والوافد الجديد الإيطالي كيمي أنتونيلي رابعًا في أول مشاركة له في الفئة الأولى.
كان أنتونيلي «18 عامًا» الأفضل بلا منازع بين السائقين الستة المبتدئين الذين يشاركون في جميع جولات البطولة العالمية، بينما كان البريطاني أوليفر بيرمان «19 عامًا ـ هاس»، ثاني سائق فقط يشاهد العلم المرقط.
وتحطمت أحلام الفرنسي إسحاق حجار سريعًا بعد اصطدام سيارته بألوان فريق «آر بي» بالحائط في لفة التحمية، بينما لم يكن حال الأسترالي جاك دوهان، سائق ألبين «22 عامًا» أفضل، إذ تعرض بدوره لحادث في اللفة الأولى.
وانسحب السائقان البرازيلي جابريال بورتوليتو «20 عامًا ـ ساوبر»، والنيوزيلندي ليام لاوسون «23 عامًا ـ ريد بول» بعد 45 و46 لفة تواليًا من أصل 58، تألف منها السباق.
العام الماضي، استقطب ابن المدينة دجو جوانيو حشودًا غفيرة في شنغهاي عندما كان يدافع عن فريق ساوبر، لكن هذا العام يوجد السائق الصيني خارج الحلبة في دوره الجديد سائقًا احتياطيًا لفيراري.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : نوريس يبحث عن التعويض في الصين - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 01:49 مساءً
0 تعليق