ايجي سبورت - يستعد الأخضر السعودي لمواجهة نظيره الصيني غدًا الخميس، في مباراة حاسمة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المباراة تأتي في توقيت حساس للأخضر، الذي يسعى لتجاوز عقبة إهدار الفرص وتحقيق انتصار مهم يعزز موقفه في المجموعة.
رؤية تكتيكية للمواجهة
يدخل المنتخب الصيني اللقاء تحت قيادة مدربه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، معتمدًا على طريقة 4-4-2، وهي منظومة تتيح له التوازن بين الدفاع والهجوم، حيث يسعى إلى تنظيم خطوطه بشكل جيد والتحول السريع من الحالة الدفاعية إلى الهجومية عبر الأطراف، مع الاعتماد على ثنائي هجومي في المقدمة لاستغلال أنصاف الفرص.
على الجانب الآخر، يعتمد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي على طريقة 4-2-3-1، التي تعزز السيطرة على وسط الملعب وتمنح الفريق مرونة تكتيكية في التحول الهجومي، خاصة عبر الأطراف وصانع اللعب خلف المهاجم الصريح. لكن المشكلة التي يعاني منها الأخضر تتمثل في ضعف استغلال الفرص التهديفية، حيث يخلق اللاعبون العديد من الفرص دون القدرة على ترجمتها إلى أهداف، مما يضع الفريق تحت ضغط إضافي في المباريات الصعبة.
مفاتيح اللعب في المنتخبين
الأخضر السعودي
الهجوم عبر الأطراف: يعتمد رينارد على سرعة سالم الدوسري ومروان صحفي، في اختراق دفاعات الخصم وخلق الفرص.
تحركات صانع اللعب: يلعب مصعب الجوير دورًا محوريًا في ربط خطي الوسط والهجوم، وصناعة الفرص للمهاجمين.
ثنائية المحور: دورهما سيكون أساسيًا في ضبط إيقاع اللعب وإفساد هجمات الصين المرتدة.
تحقيق الفاعلية الهجومية: يواجه المنتخب أزمة في إنهاء الهجمات، وسيكون على المهاجم الصريح، سواء كان فراس البريكان أو صالح الشهري، التركيز بشكل أكبر أمام المرمى لإنهاء الفرص بشكل أكثر دقة.
المنتخب الصيني
التنظيم الدفاعي: من المتوقع أن يبدأ المنتخب الصيني بحذر، معتمدًا على صلابة الدفاع بقيادة تشينغ لينغ بينغ، وتضييق المساحات أمام مفاتيح لعب السعودية.
الهجمات المرتدة: يمتلك المنتخب الصيني لاعبين سريعين في الهجوم، مثل وو لي، الذي قد يشكل خطورة في المساحات خلف دفاع السعودية.
اللعب البدني: يعتمد المنتخب الصيني على أسلوب لعب بدني، وقد يلجأ إلى الضغط العالي لإرباك دفاع الأخضر.
سيناريوهات متوقعة للمباراة
إذا سجل الأخضر هدفًا مبكرًا، فقد يمنحه ذلك راحة نفسية ويسهل عليه إدارة المباراة.
إذا استمر إهدار الفرص، قد يستغل المنتخب الصيني المرتدات ويشكل خطورة حقيقية.
التفوق في الكرات الثابتة سيكون عنصرًا حاسمًا لكلا الفريقين، حيث يعاني المنتخب السعودي أحيانًا من ضعف التركيز في الدفاع خلال الركنيات والكرات العرضية.

نقاط القوة والضعف في المنتخبين

المنتخب نقاط القوة نقاط الضعف السعودية السيطرة على وسط الملعب، سرعة الأطراف، خلق الفرص ضعف استغلال الفرص، مشاكل دفاعية في الكرات العرضية الصين انضباط دفاعي، استغلال المرتدات، القوة البدنية بطء خط الدفاع، قلة الابتكار الهجومي
ختامًا.. كيف يحقق الأخضر الفوز؟
لتحقيق الفوز، يحتاج المنتخب السعودي إلى:
الهدوء والتركيز أمام المرمى لإنهاء الهجمات بنجاح.
التحكم في رتم المباراة وعدم السماح للصين بفرض أسلوب لعبها.
الحذر من الهجمات المرتدة واستغلال الفرص في الكرات الثابتة.
الجماهير السعودية تعقد آمالًا كبيرة على هذه المباراة، وستكون الداعم الأساسي للأخضر في استاد الإنماء، فهل ينجح رفاق سالم الدوسري في تجاوز العقبة الصينية واقتناص ثلاث نقاط ثمينة؟ هذا ما ستكشفه صافرة الغد.