ايجي سبورت - كتب .. مصطفى محمود

كشفت تقارير إعلامية، الأربعاء، عن أسماء عدد من القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني الذين قد يكونون هدفاً لضربات أميركية في اليمن، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

العقل المدبر

وتتبع الولايات المتحدة شبكة الحرس الثوري في اليمن، حيث أفادت صحيفة "إيران إنترناشيونال" بأن واشنطن وضعت شخصيات بارزة ضمن قائمة الاستهداف، من بينهم عبد الرضا شهلايي، الذي يُوصف بأنه العقل المدبر لعمليات الحرس الثوري في اليمن، وسبق أن خصصت الحكومة الأميركية مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، ما يعكس أهميته الاستراتيجية في نظر واشنطن.

خليفة قاسم سليماني

كما تواصل القوات الأميركية مراقبة تحركات إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، الذي يُشرف على إدارة الجماعات المسلحة التابعة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون، ورغم أنه لم يتمكن من تنفيذ عمليات بحجم تلك التي كان يقودها سلفه قاسم سليماني، إلا أنه يظل هدفاً محتملاً لأي ضربات أميركية مستقبلية.

وتضع الولايات المتحدة فلاح زاده وجواد غفاري تحت المراقبة، إذ يُنظر إلى زاده، نائب قائد فيلق القدس، على أنه عنصر رئيسي في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا، كما لعب غفاري دوراً بارزاً في العمليات العسكرية الإيرانية بسوريا، لكنه لم يحقق نجاحات ملموسة هناك.

وتعزز واشنطن اهتمامها بالقوة الجوية للحرس الثوري، إذ تضع أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس، على قائمة الأهداف المحتملة، كونه المسؤول الأول عن تطوير البرامج الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية.

وتحلل واشنطن إمكانية توسيع عملياتها، مع ورود تقارير تشير إلى احتمال استهداف مجيد موسوي، نائب قائد القوات الجوية، بسبب دوره في تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة المتطورة. كما يبرز اسم فريدون محمدي سقايي، نائب قائد القوات الجوية لشؤون التنسيق، كأحد الشخصيات التي قد تكون ضمن قائمة الاستهداف الأميركي.