حسام حسن: حان الوقت لتتويج محمد صلاح باللقب الأفريقي - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حسام حسن: حان الوقت لتتويج محمد صلاح باللقب الأفريقي - ايجي سبورت, اليوم الخميس 20 مارس 2025 01:40 مساءً

ايجي سبورت - لكن هذه المرة سيتطلع لتكرار نجاحه الباهر من المنطقة الفنية عندما يسعى لقيادة محمد صلاح ورفاقه للقب أفريقي جديد يعتقد المدرب أنه حان الوقت لكي يتوج به هداف ليفربول.

 

وسيعود لكأس الأمم الأفريقية، التي فاز بلقبها ثلاث مرات كلاعب، لكن هذه المرة كمدرب للفريق الملقب بالفراعنة من أجل حصد اللقب لأول مرة منذ 2010.

 

وبلغت مصر نهائي البطولة مرتين في آخر أربع نسخ لكنها خسرت أمام الكاميرون عام 2017 وأمام السنغال في شباط / فبراير  2022.

 

وأبلغ المدرب حسن رويترز: "حان الوقت أن يرفع صلاح كأس أفريقيا وهو يستحق ذلك. المنافسة صعبة مع المنتخبات الأخرى لكن منتخب مصر قادر على التتويج بها".

 

وأضاف: "إنه لاعب كبير ويستحق مكانته الحالية. وجوده معنا أمر رائع... الجميع في المنتخب وعلى رأسهم صلاح يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري الذي يعول على النجوم الموجودين للظفر باللقب والتأهل لكأس العالم".

 

وتولى حسن (58 عاماً) تدريب مصر في شباط / فبراير  2024، خلفا للبرتغالي روي فيتوريا فور الخروج من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية.

 

حسام حسن مع جهازه الفني (إكس)

 

 

ومنذ ذلك الحين نجح في قيادة مصر لبلوغ البطولة القارية التي ستقام في المغرب بنهاية العام الحالي وساهم في صدارة المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 برصيد عشر نقاط.

 

ومر 15 عاما على التتويج الأخير للمنتخب باللقب، ويأمل حسن في تكرار ما فعله عام 1998 كلاعب عندما سجل سبعة أهداف ليقود مصر للفوز بالبطولة بعد غياب دام 12 عاماً، خاصة أنه كان العامل المشترك في نسختي 1986 و1998.

 

وقال المهاجم السابق: "نبذل قصارى جهدنا لتحقيق البطولة مجدداً بعد فترة من الغياب. البطولات التي حققتها كلاعب أقل شيء أقدمه لمنتخب بلادي مع كوكبة مميزة من اللاعبين الكبار وقتها".

 

وواصل: "نجحنا كجهاز فني في التأهل لبطولة 2025 بعدما تصدرنا مجموعتنا وفزنا في أربع مباريات وتعادلنا في مباراتين شهدتا الاعتماد على وجوده جديدة لإعدادهم للمرحلة المقبلة".

 

وتابع: "أتمنى التتويج بالبطولة لإسعاد الشعب المصري والعودة لمنصات التتويج، وطبعا لأتوج بها كمدرب وأواصل كتابة التاريخ مع المنتخب وهذا أقل ما نقدمه لبلادنا".

وتبدو تشكيلة مصر المحتملة في كأس أفريقيا المقبلة مثالية، بوجود القائد صلاح إلى جانب عمر مرموش المنتقل حديثاً إلى مانشستر سيتي إضافة لثنائي الدوري الفرنسي محمد عبد المنعم مدافع نيس ومصطفى محمد مهاجم نانت.

خبرة صلاح ومرموش
كان العامل الأساسي لتحقيق ثلاثية كأس الأمم 2006 و2008 و2010 الاعتماد على لاعبين من الدوري المحلي، ويعي حسن ذلك جيداً، إذ كان قائدا للمنتخب خلال فوزه بأول كأس ضمن هذه الثلاثية. 

 

لكن في 2025 ستدخل مصر البطولة وهي لديها تشكيلة قوية من المحترفين في أوروبا بقيادة صلاح ومرموش.

 

ووجود الثنائي في الفريقين اللذين سيطرا على الدوري الإنكليزي الممتاز سيجعل الجماهير تطالبهما بالعودة من المغرب بكأس البطولة، ما يضع عليهما مزيداً من الضغط لكن حسن يثق في قدرتهما على التعامل مع الأمر.

 

وقال: "وجود صلاح ومرموش في أكبر أندية العالم وظهورهما بأداء مميز أمر رائع ويمنح المنتخب قوة أكبر. بالطبع سيواجهان صعوبة كبيرة في أمم أفريقيا بسبب الضغط الذي سيقع عليهما لكنهما أصبحا أكثر خبرة في التعامل مع هذه الضغوط".

 

وأضاف: "مرموش لاعب مميز وانتقاله لسيتي خطوة رائعة. بذل مجهوداً كبيراً خلال مسيرته في أوروبا استحق عليه الانتقال لفريق من أكبر أندية العالم. أثق في نجاحه خلال الفترة المقبلة، لقد سجل ثلاثية أمام نيوكاسل يونايتد ما منحه ثقة أكبر".

 

ويقدم صلاح أداءً مذهلاً مع ليفربول وسجل 27 هدفاً وقدم 17 تمريرة حاسمة في الدوري الإنكليزي ليكون أكثر من ساهم في أهداف بالبطولات الخمس المحلية الكبرى في أوروبا هذا الموسم.

 

ويليه مرموش الذي ساهم في 28 هدفاً، إذ سجل 15 هدفاً في 17 مباراة بالدوري الألماني مع أينتراخت فرانكفورت قبل الانضمام لسيتي في كانون الثاني / يناير الماضي.

 

ولا يخشى مدرب الأردن السابق من تأثر صلاح بعدم تمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي مع ليفربول.

 

وأوضح: "سأكون أول المساندين والداعمين لأي خطوة سيتخذها صلاح. أعلم أن الأمر ليس سهلاً لكنه لاعب كبير وسيجيد التصرف في هذا الموقف وأتمنى له التوفيق في أي مكان فهو خير سفير لمصر".

 

مصلحة المنتخب
يمتلك حسن تاريخياً فريداً مع المنتخب فهو الهداف التاريخي برصيد 68 هدفاً كما سجل هدف التأهل لكأس العالم 1990 وذلك في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 1989 أمام الجزائر، إلى جانب الفوز بكأس الأمم أعوام 1986 و1998 و2006.

 

واقترب المنتخب من التأهل لكأس العالم 2026، إذ يبتعد بصدارة المجموعة بفارق أربع نقاط عن غينيا بيساو قبل ست مباريات من نهاية التصفيات. وسيواجه إثيوبيا وسيراليون الأسبوع المقبل من أجل الاقتراب خطوة لبلوغ البطولة التي ستقام في أميركا الشمالية.

 

وبسؤاله عن إنجازه المفضل بين تسجيل هدف التأهل في شباك الجزائر أو قيادة المنتخب لكأس العالم 2026، أجاب ضاحكاً: "سؤال صعب، لكن الفرحة واحدة لأن النتيجة هي رفع اسم مصر عالياً وهذا الأهم بالنسبة لي".

 

وأضاف: "فرحة تسجيل هدف الصعود لكأس العالم 1990 كانت بعد غياب 56 عاماً، أما الفرحة الآن فستكون كمدرب. لكن لطالما كانت الرغبة هي الوجود في البطولة الأهم والأقوى لكرة القدم".

 

وبنهاية رحلة الوصول لكأس العالم، قد يصبح صلاح الهداف التاريخي للمنتخب إذ أحرز نجم ليفربول 57 هدفاً دولياً ويحتاج لتسجيل 12 هدفاً لتحطيم رقم مدربه.

 

وأردف: "أتمنى (لصلاح) التوفيق لأن هذا يُصب في مصلحة المنتخب. أتمنى أن يحقق أكثر من ذلك هو وغيره من اللاعبين. أتمنى أن يكون أفضل هداف للمنتخبات لاعب مصري فنحن نستحق ذلك... هذا شيء يسعدني".

 

ورفض حسن الاختيار بين الفوز بكأس الأمم أو التأهل لكأس العالم، ساعياً لتكرر ما فعله مع المنتخب كلاعب.

 

وقال: "الهدفان مهمان للغاية. الفوز بكأس أفريقيا بعد غياب أمر رائع للمنتخب وللاعبين، خاصة لهذا الجيل المميز الرائع الذي يستحق ذلك".

 

وأضاف: "أيضا بلوغ كأس العالم والوصول لأدوار متقدمة سيكون أكثر روعة وسيوثق أداء هذا الجيل والجهاز الفني وبالطبع إسعاد الجماهير المصري التي تستحق الكثير".

إنجاز نادر
يستهدف مهاجم الأهلي والزمالك السابق الدفع بالوجوه الشابة لتنضج إلى جوار عناصر الخبرة للحصول على تشكيلة مثالية في الفترة المقبلة.

 

وقال: "لدينا مجموعة من اللاعبين الكبار، ولابد من المزج بين الخبرة والشباب وهو ما نجحنا فيه خلال الفترة الماضية عندما أتيحت لنا الفرصة بعد حسم التأهل لبطولة أفريقيا".

 

وتابع: "أمام الرأس الأخضر وبوتسوانا دفعنا بوجوه شابة وظهروا بأداء جيد وأقول دائما إن باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين المجتهدين والمميزين".

 

ويطمح حسن في الفوز باللقب حتى يكون ثاني مصري يحصد اللقب لاعباً ومدرباً بعد محمود الجوهري، الذي يعتبره "والده الروحي".

 

وقال: "(الجوهري) كان مدرباً وأباً يجيد التعامل مع الجميع، وله أفضال كثيرة عليّ في مسيرتي وعلى العديد من أبناء جيلي، وشرف لي السير على خطاه في تحقيق البطولات".

 

لكنه يدرك جيداً صعوبة المهمة لأن: "الكرة الأفريقية تطورت للأفضل والمستويات أصبحت متقاربة".

 

واستشهد بما حدث في كأس الأمم السابقة قائلاً: "نشاهد منتخبات صغيرة تتطور، النتائج والمفاجآت التي شهدتها البطولة السابقة دليل على ذلك، إذ غادرت منتخبات كبرى من دور المجموعات مثل الجزائر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق