رسالة من بوتين إلى رئيس سوريا أحمد الشرع.. ماذا جاء فيها؟ - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسالة من بوتين إلى رئيس سوريا أحمد الشرع.. ماذا جاء فيها؟ - ايجي سبورت, اليوم الخميس 20 مارس 2025 01:58 مساءً

ايجي سبورت - أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى أحمد الشرع، رئيس سوريا، يؤيد فيها محاولات استقرار الوضع في البلاد. وتأتي هذه الرسالة بعد انتقادات حادة وجهتها موسكو في اجتماع مغلق للأمم المتحدة  إلى الإدارة الجديدة بعد أحداث العنف التي شهدتها الساحل السوري في السادي من مارس وأدت إلى مقتل وإصابة المئات، كما وحذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. 

بوتين: ندعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيه".

وقال المتحدث باسم الكرملين إن"الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى رئيس الدولة السورية أحمد الشرع أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيه".

وأمس أعلن الكرملين إن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف:" نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة عسكرية هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية". 

وتبذل موسكو جهود للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها مئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي 

يأتي ذلك فيما صرحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وطالبت المسؤولة الروسية من كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.

نفوذ روسيا في سوريا 

ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط. 

وفي 12 فبراير أجرى بوتين اتصال هاتفي مع الشرع، ووصف الكرملين المناقشة آنذاك بأنها "بناءة وتجارية"، وشملت التجارة والتعليم ومجالات أخرى للتعاون، حيث اتفقا على الحفاظ على الحوار.

وقدم بوتن عرض المساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد ودعا وزير الخارجية السوري لزيارة موسكو.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي، بدأت روسيا سحب أصولها من سوريا، مما أثار الشكوك حول مستقبل وجودها العسكري في البلاد.

وفي 6 فبراير الماضي، أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن قدرة روسيا على الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم ستعتمد على ما تقدمه موسكو في المقابل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق