وزير الخارجية البريطاني: انهيار وقف إطلاق النار في غزة لن يعيد الأسرى ولن يحقق الأمن لإسرائيل - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية البريطاني: انهيار وقف إطلاق النار في غزة لن يعيد الأسرى ولن يحقق الأمن لإسرائيل - ايجي سبورت, اليوم الخميس 20 مارس 2025 04:46 مساءً

ايجي سبورت - في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، أدانت الحكومة البريطانية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إفراغ القطاع من سكانه، مؤكدة على ضرورة التراجع عن مثل هذه التصريحات الخطيرة التي تساهم في زيادة التوترات. 
كما جاء تأكيد وزير الخارجية البريطاني بأن انهيار وقف إطلاق النار في غزة لن يحقق الأمن لإسرائيل، داعيًا إلى ضرورة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى بعد شهر رمضان. 
يأتي ذلك في وقت تتسارع فيه الأعمال العسكرية، ويتواصل تدمير المستشفيات في غزة، مما يعقد جهود إنقاذ المصابين ويزيد من معاناة المدنيين. 
بينما يشهد قطاع غزة عدداً متزايداً من الضحايا، تزايدت الدعوات الدولية بضرورة احترام اتفاقات وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.

تصريحات كاتس تثير انتقادات دولية
 

أدان وزير الخارجية البريطاني التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والتي تضمنت دعوات غير مقبولة بشأن إفراغ قطاع غزة من سكانه. 
وأوضح الوزير البريطاني أنه من غير المقبول استهداف المدنيين بهذه الطريقة، وحث كاتس على التراجع عن هذه التصريحات، مشيراً إلى أنها تزيد من تعقيد الوضع الراهن. 
وقال وزير الخارجية البريطاني إن هذا التحريض يشعل فتيل الصراع ويهدد آفاق السلام في المنطقة.

الواقع المؤلم في غزة: المستشفيات تحت القصف

في غزة تتفاقم المأساة الإنسانية في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل

المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أكد أن العديد من المستشفيات قد خرجت عن الخدمة بعد تعرضها للقصف، مما يعقد جهود الإنقاذ.
وأضاف أن الإصابات التي تصل إلى المستشفيات هي إصابات خطيرة للغاية، مع صعوبة في التعامل معها بسبب نقص حاد في الأجهزة والمعدات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر. 
الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الطواقم الطبية.

النداءات الدولية تستمر

وفي وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على المناطق السكنية في غزة، من بينها قصف منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

من جانبه وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، نداءً جديداً من أجل احترام وقف إطلاق النار. 
وشدد جوتيريش على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان، هذا في الوقت الذي تستمر فيه الدعوات الدولية من مختلف الأطراف لضمان التزام جميع الأطراف بالهدنة وتمديدها، لتحقيق فرص أكبر لإيصال المساعدات وإنقاذ الأرواح.

هل ستستمر الضغوط الدولية في التأثير على الوضع في غزة؟

مع تزايد أعداد الشهداء والمصابين جراء التصعيد المستمر، يبقى التساؤل: هل ستتمكن الضغوط الدولية من دفع إسرائيل نحو التراجع عن سياسة التصعيد والضغط على كافة الأطراف للالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار؟ وهل سيؤدي هذا إلى استقرار مؤقت، أم أن الوضع سيظل في دائرة العنف المستمر؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق