هذا الفيديو ليس لتظاهرات في تركيا تطالب بالحرية بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول FactCheck# - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لتظاهرات في تركيا تطالب بالحرية بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول FactCheck# - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 03:27 مساءً

ايجي سبورت - المتداول: فيديو يظهر، وفقا للمزاعم، "تظاهرات في تركيا تطالب بالحرية، بعد اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو" أخيرا. 

 

الا أن هذا الادعاء خاطئ.

 

 

الحقيقة: الفيديو قديم، اذ تعود آثاره في الانترنت الى 8 تموز 2013. ويظهر تجمعاً كبيراً في قاضي كوي، أحد أحياء اسطنبول، خلال مهرجان غزدانادام الذي اقيم في 7 منه، وفقاً لما تمّ تداوله. FactCheck#

 

 

"النّهار" دقّقت من أجلكم

 

 

تظهر المشاهد الليلية حشدا تجمع في مكان ما، بينما تعالت هتافات. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه: "اناشيد الثورة المطالبة بالحرية تملأ الشوارع التركية". 

 

 

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) https://twitter.com/drhossamsamy65/status/1902503364702720391?ref_src=twsrc%5Etfw

 

 

 

 

تركيا تستعد ليوم ثالث من الاحتجاجات على توقيف رئيس بلدية إسطنبول

جاء تداول الفيديو في وقت تستعد تركيا، اليوم الجمعة، ليوم ثالث من الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب بسبب توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بشبهة "الفساد و"الإرهاب"، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". 


وقد اعتقل إمام أوغلو، الذي يحظى بشعبية وأكبر منافسي الرئيس رجب طيب إردوغان، فجر الأربعاء 19 آذار 2025، قبل أيام قليلة من ترشيح حزب الشعب الجمهوري، أبرز أحزاب المعارضة، له رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2028. وندد حزبه بتوقيفه بوصفه "انقلابا" وتعهد مواصلة التظاهرات.

وتحدت حشود كبيرة قرارا بمنع التظاهرات وتجمعت أمام مبنى بلدية اسطنبول لليلتين متتاليتين.

وحتى الآن، أظهرت الشرطة ضبطا للنفس إلى حد كبير في التعامل مع الاحتجاجات، لكنها أطلقت ليل الخميس الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع خلال مناوشات مع الطلاب قرب مبنى البلدية.

وفي أنقرة، استخدمت شرطة مكافحة الشغب رذاذ الفلفل والرصاص المطاط وخراطيم المياه لتفريق حشود من المتظاهرين الذين نزلوا إلى شوارع العاصمة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وأعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا على إكس توقيف 53 شخصا حتى الآن في الاحتجاجات التي بدأت في إسطنبول، وامتدت مذّاك إلى 29 محافظة على الأقل من أصل 81 محافظة في تركيا، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس.

وأضاف أن 16 شرطيا أصيبوا بجروح وأوقف 54 شخصا آخرين بسبب منشورات على الإنترنت اعتُبرت "تحريضا على الكراهية".

 

حقيقة الفيديو 

الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. 

 

فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه في حساب Ali İnce في يوتيوب، في 8 تموز 2013، بعنوان بالتركية: Kadıköy'de Gündoğdu Marşı (Gazdanadam Etkinliği)، اي نشيد غوندوغو في قاضي كوي (فعالية غزدانادام). 

 

 

95f3aa3c90.jpg

 

وكتب الحساب: "لقد أشرقت الشمس في قاضي كوي! بينما كان 100 ألف شخص يرددون نشيد غوندوغدو gündoğdu marşını في انسجام تام في منطقة قاضي كوي".

 

ونشر الحساب ذاته في 9 تموز 2013، تضمّن مشاهد مماثلة تماما. وكتب معه (ترجمة من التركية): "مئات الآلاف هتفوا في انسجام تام خلال فعالية  غزدانادام في قاضي كوي". 

 

 

1c2b4ad4c6.jpg

 

كلمات مفاتيح بالتركية، مثل Kadıköy'de gazadan adam التي كتبها الحساب، توصلنا الى تقارير نشرتها مواقع اخبارية تركية، في 7 تموز 2013، عن اقامة مهرجان غزدانادام gazdanadam festivali (بالانكليزية Gas Man Festival) في منطقة قاضي كوي، "احتجاجاً على قمع الشرطة المتظاهرين خلال احتجاجات حديقة غيزي في تقسيم" بإسطنبول، على ما ذكر موقع Milliyet. 

واشار الى انه "شارك نحو 15 ألف شخص في التظاهرة التي نُظمت في منطقة مواقف الحافلات على رصيف قاضي كوي. وهتف المتظاهرون، الذين بدأوا التجمع ظهرًا، شعارات مثل "عاشت أخوة الشعوب"، و"نحن جنود مصطفى كمال"، و"هذه مجرد البداية، واصلوا النضال"، و"في كل مكان تقسيم، في كل مكان مقاومة".

 

واحيا المهرجان يومذاك عدد من الفنانين.  

 

c5b105b18e.jpg

 

وقد نشر موقع Milliyet صورة في التقرير تظهر المكان ذاته، الذي نشاهده في الفيديو، بينما عثرنا على صور اخرى مماثلة منشورة في موقعي Shutterstock وDreamstime. 

 

13717036dd.jpg

 

e6bc7fb45f.jpg

 

وشهدت تركيا تظاهرات مناهضة للحكومة خلال حزيران 2013، بسبب مشروع لإعادة ترتيب محيط حديقة غيزي في ميدان تقسيم وسط إسطنبول.

 

وقضى المشروع بإزالة حديقة غيزي الواقعة في أحد أطراف ساحة تقسيم وسط إسطنبول ليقام محلها مبنى على شكل ثكنة عسكرية قديمة على الطراز العثماني، يضم مركزا ثقافيا وربما أيضا مركزا تجاريا.

وكان المشروع- الذي تنفذه بلدية إسطنبول ويقف وراءه حزب العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ 2002- يهدف إلى جعل ساحة تقسيم منطقة مشاة، ووقف حركة السيارات الكارثية في وسط هذه المدينة العملاقة التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة.

 

 

 

تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "تظاهرات في تركيا تطالب بالحرية، بعد اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو" أخيرا. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ تعود آثاره في الانترنت الى 8 تموز 2013. ويظهر تجمعاً كبيرا في قاضي كوي، أحد أحياء اسطنبول، خلال مهرجان غزدانادام الذي أقيم في 7 منه، وفقا لما تمّ تداوله. 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق