ايجي سبورت - كتب – محمود كمال

أعلنت فرنسا رفضها القاطع لأي محاولات لضم الأراضي في الضفة الغربية أو قطاع غزة مؤكدة التزامها بموقفها الداعم لاحترام القانون الدولي.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تتابع بقلق التطورات الأخيرة، مشددًا على أن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكًا للقوانين الدولية وتهديدًا مباشراً لاستقرار المنطقة.

وواصلت إسرائيل تنفيذ سياساتها التصعيدية، حيث أصدر وزير الجيش الإسرائيلي تعليمات لقواته بالسيطرة على المزيد من الأراضي داخل قطاع غزة، ملوحًا بإمكانية ضمها مستقبلاً.

وربط تلك الإجراءات بملف المحتجزين، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الإفراج الكامل عنهم.

وأكد التمسك بالخطة الأميركية التي تدعو إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين سواء كانوا أحياءً أو متوفين وفق آلية تنفيذ تتم على مرحلتين، تتخللهما فترات تهدئة، مع ضمان عدم الإضرار بالأمن الإسرائيلي.

وصعدت إسرائيل تهديداتها تجاه حركة حماس، حيث توعد وزير الجيش الإسرائيلي باتخاذ خطوات إضافية في حال استمرار رفضها الإفراج عن المحتجزين.

وأمر الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على أراض إضافية وإخلاء السكان منها، مع توسيع ما أسماه مناطق الأمان حول قطاع غزة، بهدف حماية المستوطنات الإسرائيلية والجنود المنتشرين في المنطقة.

وشدد على أن استمرار رفض الحركة لتنفيذ المطالب الإسرائيلية سيؤدي إلى فقدانها المزيد من الأراضي التي ستصبح خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

ونفت حركة حماس الادعاءات الإسرائيلية بشأن تعطيلها للمفاوضات، مؤكدة استمرارها في مناقشة المقترحات التي طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وأكدت أنها ما زالت تدرس الأفكار المطروحة لإنجاز صفقة تضمن الإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب.