وأوضحت خلال لقائها في برنامج "أسرار" على قناة "النهار" المصرية أن العصابة، التي أطلقت على نفسها اسم "أحرار الشام"، خططت لاختطاف ابنها الصغير وتربيته كأنه ابن العاملة، بينما كان من المفترض أن يُنقل ابنها الأكبر إلى منطقة داخل الشام للمطالبة بفدية.

لم يكن الهدف من الاختطاف الحصول على فدية فقط، بل كانت العصابة تسعى لاختطاف سلاف وعائلتها عند تسليم الفدية، وإجبارهم على تسجيل فيديوهات ضد النظام السوري. وأضافت أن غياب أبنائها لساعات طويلة أدخلها في حالة انهيار عصبي، مما جعلها تعيش في حالة من الذعر المستمر.

تطرقت سلاف إلى الجدل حول ديانتها، مؤكدة أنها ترفض التركيز على هذا الموضوع، قائلة: "أنا أتكلم عن المحبة والوطن، ديني هو الحب، وسوريا هي انتمائي، وأنا مسلمة". كما شددت على أنها تحتفل بجميع الأعياد وتؤمن بالتعايش المشترك.