ايجي سبورت - كتب – محمود كمال

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، ووجه اتهامات لنشر أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام.

وركز في انتقاده على صحيفة نيويورك تايمز وشبكة CNN، مشددا على أنهما تعتمدان على مصادر غير موثوقة لصناعة قصص ملفقة.

وواصل انتقاداته بالتزامن مع زيارة إيلون ماسك لوزارة الدفاع البنتاجون، حيث أعلن أن الصحيفة الأميركية روّجت لمزاعم حول اطلاع ماسك على خطط عسكرية أميركية سرية ضد الصين.

واستنكر الادعاءات التي تشير إلى وجود تضارب مصالح لدى ماسك بسبب أعماله التجارية في الصين معتبرا أنها محاولة جديدة لتشويه صورته.

وانتقل للهجوم على شبكة CNN، متهما إياها بالترويج لهذه الرواية المفبركة رغم انخفاض نسبة مشاهدتها، مشيرا إلى أن القناة باتت تفتقد للمصداقية.

وسخر من محللة سياسية معروفة تعمل في الصحيفة والشبكة الإخبارية، واعتبر أنها جزء من حملة تضليل إعلامي مستمرة واتهمها بفبركة التقارير الصحفية.

وأنهى ترمب تصريحاته بالتأكيد على أن الأخبار المزيفة تضلل الشعب الأميركي نافيا أي مشاركة لإيلون ماسك في مناقشات تتعلق بالخطط العسكرية تجاه الصين داخل وزارة الدفاع.

وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية عن لقاء يجمع مسؤوليها مع ماسك لمناقشة قضايا تتعلق بالابتكار والكفاءة في الإنتاج العسكري.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أن البنتاجون يخطط لإطلاع ماسك على بعض القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالصين مما أثار جدلا واسعاً حول مدى نفوذه داخل المؤسسات الحكومية.

وأبرزت الصحيفة مخاوف بشأن تضارب المصالح لدى ماسك نظرا لإدارته شركات كبرى متعاقدة مع الحكومة الأميركية وامتلاكه علاقات اقتصادية مع الصين.