ايجي سبورت - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن شركة بوينج ستتولى بناء المقاتلة المستقبلية لحساب السلاح الجوي الأمريكي، والتي يقول البنتاجون إنها ستتميز بقدرات تخفي وقدرة اختراق تفوق بكثير تلك الموجودة في الأسطول الحالي، ما يجعلها ضرورية في أي صراع محتمل مع الصين.
وستعمل الطائرة المأهولة، المعروفة باسم الجيل القادم من طائرات الهيمنة الجوية، كقائد لأسطول من الطائرات المسيرة المستقبلية المصممة لتكون قادرة على اختراق الدفاعات الجوية للصين وأي أعداء محتملين آخرين، وتقدر قيمة العقد الأولي لبدء إنتاج نسخة مخصصة لسلاح الجو بنحو 20 مليار دولار.

تقنية متطورة

وأعلن ترامب عن منح العقد في البيت الأبيض برفقة وزير الدفاع بيت هجسيث، وقال هجسيث إن الأسطول المستقبلي "يوجه رسالة واضحة للغاية ومباشرة لحلفائنا بأننا باقون ولن نتراجع".
وقد شكك منتقدون في تكلفة البرنامج وضرورته، خاصة أن البنتاجون لا يزال يواجه صعوبة في الإنتاج الكامل لأحدث مقاتلاته الحالية، إف - 35، والتي يتوقع أن تكلف دافعي الضرائب أكثر من 7ر1 تريليون دولار على مدار عمرها الافتراضي.
بالإضافة إلى ذلك، ستشترك قاذفة الشبح المستقبلية التابعة للبنتاجون، وهي قاذفة بي21- رايدر، في العديد من التقنيات بالغة التطور ذاتها بما في ذلك في المعدات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، وقوة الدفع، والقدرة على التخفي.