التحول نحو الحرب الشاملة على غزة: سيناريو وارد في ظل عنجهية نتنياهو و دعم ترامب - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التحول نحو الحرب الشاملة على غزة: سيناريو وارد في ظل عنجهية نتنياهو و دعم ترامب - ايجي سبورت, اليوم السبت 22 مارس 2025 02:59 مساءً

ايجي سبورت - أكد مختصون في الشؤون الإسرائيلية أن سيناريو استئناف الاحتلال عدوانه الواسع على قطاع غزة بات وارداً وبقوة، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات توغل في محور "نتساريم" والمناطق الحدودية شمالي القطاع، وإعلانه حظر الانتقال لأهالي غزة على شارع "صلاح الدين" في الاتجاهين، مع السماح بتحرك الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها عبر طريق البحر المعروف باسم شارع "الرشيد". وهو أمر يذكّر بالأحداث التي شهدتها المنطقة مع بدء تقسيم القطاع، والتوغل البري، وإجبار الأهالي على النزوح جنوباً.

وجاءت العملية البرية للاحتلال الإسرائيلي بعد أيام فقط من استئناف "إسرائيل" عدوانها على غزة يوم 18 آذار/مارس الجاري، عبر عمليات قصف جوي عنيف أودت بحياة أكثر من 500 فلسطيني، وإصابة المئات، فضلاً عن تدمير البيوت وعدد من المنشآت، وما تزال عمليات القصف مستمرة.

ويقول المختص بالشؤون الإسرائيلية، ياسر مناع، إن "تل أبيب" تناور في محاولة لفرض شروطها والضغط على "حماس" من أجل القبول بالمقترح الإسرائيلي الأمريكي بتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وإبرامها دون الوصول للمرحلة الثانية، وإلا ستعود إسرائيل للحرب والقتال على غرار سابقتها ما قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "ذلك يعيد المفاوضات بين الاحتلال وحماس إلى نقطة الصفر".

واعتبر مناع في حديث مع "قدس برس" أن ما يجري حالياً في القطاع "دخول في مرحلة جديدة تهدف إلى إنهاء حكم حماس، من خلال القصف الجوي باستهداف متعمد للمدنيين والبنى التحتية، ومطالبة سكان الشمال بالإخلاء، والعودة إلى عمليات الإبادة والتهجير والتجويع، إضافة إلى اغتيال الشخصيات الفاعلة في حماس".

وعقب مناع على ذلك بقوله: "تعتقد إسرائيل أن ذلك يدفع باتجاه حراك شعبي يطالب بإنهاء حكم حماس داخل القطاع".

وتابع: "الاحتلال يسعى لنشر الفوضى، وهو واقع في معضلة اليوم التالي ومن سيدير القطاع. وقد حاول إيجاد بدائل محلية وإقليمية ودولية لحكم القطاع ولكنه فشل، وبالتالي لن يعلن الاحتلال إنهاء الحرب ولا الانسحاب من قطاع غزة".

لافتاً إلى أن "أهداف إسرائيل واضحة، فهي لا تريد أي جسم سياسي فلسطيني لإدارة القطاع، وتحاول الضغط على الدول العربية والإقليمية لإيجاد إدارة دولية أو إقليمية أممية، بغض النظر عن طبيعتها، لإدارة القطاع".

بدوره، يرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عمر جعارة، أن الاحتلال لم يوقف الحرب أصلاً حتى يستأنفها، وهذا الأمر كان يحكم توجهات نتنياهو منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر وحتى بداية كانون الثاني/يناير الماضيين، إلا أن ما دفعه لذلك هو الضغط غير المتوقع من الإدارة الأمريكية.

ويعرب جعارة عن اعتقاده أن الاحتلال يرى بهذا أسلوباً وحيداً وناجحاً للضغط على "حماس" لتقديم تنازلات بالمسار التفاوضي، متوقعاً أن "يستمر هذا العدوان البري وربما يتوسع في حال لم يجد الاحتلال تقدماً في هذا المسار، إضافة إلى مغازلة علنية يبديها نتنياهو نحو التيار الديني المتطرف في حكومته".

ويدلل على ذلك بعودة المتطرف إيتامار بن غفير إلى حكومة الاحتلال، وسط ترحيب نتنياهو الذي يواجه تحديين كبيرين خلال الأيام القادمة، الأول المتمثل بإقرار الموازنة العامة في نهاية الشهر الجاري، والثاني بفرض التجنيد الإجباري في الجيش على "الحريديم"، في ظل فتاوى متناقضة بين الحاخامات اليمينيين.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري عدوانًا واسعًا على غزة، مستأنفةً حرب الإبادة مجددًا ضد القطاع. وأسفرت الغارات منذ ذلك الوقت عن استشهاد مئات الفلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة مئات آخرين، بعضهم في حالات خطيرة.

وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

 


قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : التحول نحو الحرب الشاملة على غزة: سيناريو وارد في ظل عنجهية نتنياهو و دعم ترامب - ايجي سبورت, اليوم السبت 22 مارس 2025 02:59 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق