ايجي سبورت - كتب .. مصطفى محمود

أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أنها لا تطمح إلى إدارة قطاع غزة، مشددة على التزامها بالتوافق الوطني ومخرجاته.

وأوضحت الحركة، أنها مستعدة لدعم أي ترتيبات لإدارة القطاع تحظى بإجماع وطني دون أن تكون طرفًا فيها، مشيرة إلى موافقتها على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة، لا تضم ممثلين عنها، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع الإنسانية والسياسية في القطاع.

وشددت حماس على استمرار مناقشتها للمقترحات الأمريكية وأفكار الوسطاء، مشيرة إلى أن الاتصالات لم تتوقف من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، داعية الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى اتفاق التهدئة بدلاً من الانخراط كطرف في الحرب.

من جهة أخرى، اتهمت حماس الولايات المتحدة بتشويه الحقائق بشأن موقفها من الحرب، وذلك ردًا على تصريحات الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز، الذي قال إن الحركة اختارت الحرب برفضها إطلاق سراح الرهائن واصفًة هذه التصريحات بأنها "قلب للحقائق"، مؤكدة أن إسرائيل هي التي تعرقل جهود التهدئة.

وكان متحدث باسم الخارجية الأمريكية قد حمّل حماس المسؤولية عن تجدد القتال، مشيرًا إلى أن الحركة "تؤخر الاتفاق" وتجبر الفلسطينيين على تحمل العواقب، مضيفًا أن الضربات الأخيرة على غزة جرت بتنسيق كامل مع واشنطن.

يأتي ذلك بعد غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل المئات، وكانت الأعنف منذ وقف إطلاق النار في يناير الماضي.