حماس: ليس لدينا طموح لإدارة غزة واستئناف الحرب جاء بغطاء أمريكي - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس: ليس لدينا طموح لإدارة غزة واستئناف الحرب جاء بغطاء أمريكي - ايجي سبورت, اليوم السبت 22 مارس 2025 04:42 مساءً

ايجي سبورت - أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن استئناف الحرب في غزة جاء بغطاء أمريكي، لافتاً إلى أن الحركة ليس لديها طموح لإدارة القطاع بعد الحرب. 

حماس:أي ترتيبات بشأن إدارة غزة  وتحظى بالتوافق فالحركة جاهزة لها

وأكد القيادي في حماس أن مقترح ستيفن ويتكوف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وبعض الأفكار يتم مناقشتها مع الوسطاء والاتصالات لم تتوقف لاتمام الاتفاق. 

وأشار القانوع إلى أن سبب الرئيسي وراء تعطيل الاتفاق هو نتنياهو، وأن العودة مجدداً إلى الاتفاق يتوقف عليه، لافتاً إلى أنه"يقدم بقاء حياة حكومته على تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى". 

وأكد المتحدث باسم حماس أن أي ترتيبات بشأن إدارة غزة  وتحظى بالتوافق فالحركة جاهزة لها، مشدداً على عدم سعيهم لكي يكونوا جزء منها. 

حماس:لا طموح لدينا لإدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته

كما أكد على موافقة الحركة  على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة، قائلاً:" لا طموح لدينا لإدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته". 

وشدد القانوع أن:" استئناف الحرب جاء بغطاء أمريكي ويجب ألا تتحول إدارة ترامب لطرف وإنما تمارس  الضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار". 

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن  سلسلة غارات عنيفة شمالي غزة، وعلى خان يونس ورفح في الجنوب، إلى جانب تدمير منازل بمحور نتساريم وسط القطاع

وخلال الـ 48 ساعة الماضية، قتل ما لا يقل عن 130 فلسطينيا، وإصابة  263 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. 

وأمس، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، بضم أجزاء من قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مع توسيع نطاق عمليات الجيش الإسرائيلي البرية لتشمل جنوب القطاع.

ومنذ استئناف الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة الثلاثاء الماضي، ارتفعت حصيلة القتلى وفق الدفاع المدني الفلسطيني إلى 520 شخصا..

فيما لا يزال 58 محتجزا من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي انهم قتلوا.وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 49,617 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

وفي 19 يناير دخل اتفاق غزة إلى حيز التنفيذ، وبموجب الاتفاق تم الإفراج عن 33 محتجزا بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني، والمفاوضات التي قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة خلال فترة التهدئة وصلت إلى طريق مسدود، إذا أعلنت إسرائيل شن عملية عسكرية على غزة في محاولة للضغط على حماس للموافقة على شروطها، المتمثلة في تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل ونزع السلاح من غزة وإنهاء حكم حماس للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات. 

في المقابل، تريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تنصّ على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق