ايجي سبورت - كتب.. يوسف حامد

حذر المجلس الوطني الفلسطيني، منذ قليل، من أن السياسات التصعيدية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه، إلى جانب الاعتداءات اليومية المتزايدة، قد تؤدي إلى تصعيد واسع النطاق لن يقتصر على الأراضي الفلسطينية.

المجلس الوطني الفلسطيني

وأوضح المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان رسمي اليوم السبت 22 مارس / آذار 2025، أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا غير مسبوق في الضفة الغربية، لا سيما في المخيمات الواقعة شمالًا، حيث تتضمن الخطط هدم أكثر من 90 منزلا في مخيم جنين، وعشرات المنازل في مخيم طولكرم، وما يقرب لـ 80 منزلا في مخيم العين قرب نابلس، ما يدفع آلاف الفلسطينيين للنزوح القسري، ووصف هذه الإجراءات بأنها جزء من سياسة تستهدف فرض تغييرات ديموغرافية قسرية.

وأشار بيان المجلس الوطني الفلسطيني، إلى استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، محملا بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المسؤولية عن توفير الغطاء والدعم لهذه السياسات، مما يجعلها شريكة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

وانتقد المجلس الوطني الفلسطيني، ما وصفه بصمت المجتمع الدولي تجاه هذه التطورات، مطالبا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات على المسؤولين عن هذه الممارسات، واتخاذ خطوات جدية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإعادة الاعتبار للقانون الدولي وحقوق الإنسان.