ايجي سبورت - أفادت وسائل إعلام سورية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة نجها خارج العاصمة دمشق، فيما نفت تل أبيب شن أي هجوم ضد الأراضي السورية، وذلك بالتزامن مع شن سلاح الجوي الإسرائيلي سلسلة من الغارات ضد أهداف تابعة لحزب الله في لبنان.

الجيش الإسرائيلي: لم ننفذ أي غارات أو هجوم على ‎دمشق

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصادر أمنية قوله:" لم ننفذ أي غارات أو هجوم على ‎دمشق". 

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الاحتلال الإسرائيلي تحركاته في الجنوب السوري، حيث توغلت، أمس في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وذكرت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية بأن بتوغل الجيش الإسرائيلي، في الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك، لافتة إلى أن القوات المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة.

كما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط البلاد. نفذت جولتين من الغارات العنيفة، استهدفتا برج مراقبة، وكتيبة صواريخ، ومستودع أسلحة داخل مطار التيفور (تي-4) العسكري في بادية تدمر، بالإضافة إلى منطقة البساتين ومحطة استراحة في محيط المدينة.

وبحسب "تلفزيون سوريا" فالنقاط المستهدفة كانت تابعة للميليشيات الإيرانية، وأدت هذه الضربات إلى إصابة عنصرين من وزارة الدفاع السورية، وحدوث أضرار مادية في المناطق المستهدفة.

احتلال المنطقة العازلة وسيطرة إسرائيل على قمة جبل الشيخ 

وخلال الأسابيع الماضية، شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات في عمق الأراضي السورية، وعقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، احتل الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة في القنيطرة، واستكمل سيطرته على قمة جبل الشيخ، كما وسّع نطاق توغلاته في المحافظة، مكثفاً قصفه لمئات المواقع العسكرية بهدف تدمير البنية التحتية للجيش السوري.

يأتي ذلك فيما تعمل القوات الإسرائيلية على إنشاء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، حيث يتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء والمرافق السكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق تصل إلى الحدود السورية.