ايجي سبورت - كتبت - شيرين عصملي (خاص بتونس)

انتعشت أسواق ومحلات العاصمة التونسية، تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر، حيث خرج التونسيون إلى الأسواق لشراء مستلزمات وملابس العيد الذي لا ينقصنا عنه سوى ايام قليلة، وتداول الناس بكثرة على محال بيع الملابس الجاهزة والأحذية والهدايا ولعب الأطفال، واكتظت شوارع وسط العاصمة تونس بالمشترين وسط بهجة وفرحة العيد، ونستعرض خلال السطور الأتية أسعار ملابس العيد في تونس.

أسعار ملابس العيد في تونس

وقال رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي، في تصريخات صحفية،إن تكاليف ملابس العيد ارتفعت بنسبة تتراوح بين 6 إلى 10% مقارنة بالعام السابق، وشهدت المحال إقبالًا شديدًا على الشراء بالرغم من قوة ارتفاع الاسعار عن الشهور السابقة وخاصة قبيل شهر رمضان، حيث نزل الناس كثرة لشراء مستلزمات العيد من ملابس أو حلويات أو لعب، وشهد السوق التونسي زيادة 10% على ملابس العيد.

وأضاف أن تكلفة الملابس للأطفال دون الـ6 سنوات تتراوح بين 250 دينارا (85 دولارا) و300 دينار (نحو 100 دولار) بينما تتراوح بين 300 و450 دينارا (150 دولارا) للأطفال فوق الست سنوات، مؤكدًا أن الأسعار المرتفعة غالبًا ما تكون نتيجة للممارسات التجارية غير العادلة، مثل الربح المفرط.

السوق التونسي

وأوضح أن بعض العلامات التجارية قامت بتخفيضات كبيرة على منتجاتها، وهذا الذي عكس الفارق بين السعر الفعلي والأرباح المبالغ فيها في بعض الأحيان، لافتًا أن التونسيين لا يتخلوا عن فرحة العيد مهما صعبت ظروفهم المادية والمعيشية، موضحًا أن عادة شراء الملابس في العيد لا يمكن التخلي عنها، وأن كسوة العيد والحلويات للعائلة أمر لا غنى عنه في هذه الفترة من كل عام.

التضخم في تونس

وأشار إلى أن الناس في تونس يعتمدون على سياسة الادخار طيلة العام من أجل توفير أموال للمناسبات وذلك لإسعاد عائلتها وابنيها، وهذا السلوك الاستهلاكي للتونسيين يتغير تماشيًا مع الوضع الاقتصادي الذي يعيشه وتمر به البلاد.

وكانت تراجعت نسبة التضخم في تونس في شهر فبراير/ شباط الماضي إلى 5.7% بعد أن كانت في حدود 6% في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.