ايجي سبورت - أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) المضي قدمًا في مشروع إنتاج طائرة مقاتلة جديدة من الجيل السادس بعد منح عقد لشركة "بوينج" لتصنيعها.

وقال ترامب: "بتوجيهي، تُطوّر القوات الجوية الأمريكية أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم"، مضيفًا "لا شيء يُضاهيها في العالم، وستُعرف باسم F-47".
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إعلان الرئيس يمثل إنجازًا كبيرًا لبرنامج القوات الجوية الذي يركز على ضمان تفوق الولايات المتحدة العسكري على الصين.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب الجمعة عن خطط لإبقاء البنتاجون متقدمًا بخطوة على الصين، كاشفًا عن مخطط للطائرة المقاتلة الأمريكية من الجيل التالي، والتي تهدف إلى ضمان استمرار الهيمنة العسكرية الأمريكية في عصر التنافس بين القوى العظمى.

وقال ترامب، متحدثًا في المكتب البيضاوي إلى جانب وزير الدفاع بيت هيجسيث، إن مقاتلة الجيل السادس للجيش F-47، في إشارة واضحة إلى مكانته كرئيس 47 للولايات المتحدة، ستطورها شركة بوينج - وهو إنجاز كبير لشركة الطائرات المتعثرة.

ووصف ترامب الطائرة الشبح بأنها "غير مرئية تقريبًا" وتتمتع "بقوة غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أنها قد تساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على تفوقها على خصومها.

وقال ترامب: "لن يتوقع أعداء أمريكا ذلك أبدًا". إذا حدث ذلك، فلن يعرفوا ما الذي سيصيبهم.

ويمثل اختيار بوينج إنجازًا هامًا في برنامج "الهيمنة الجوية من الجيل التالي" (NGAD) التابع لسلاح الجو الأمريكي، والذي يهدف إلى طائرة تحل محل طائرة F-22 رابتور، وتوفر قدرات خفية مُحسّنة ومدىً أطول، والأهم من ذلك، أن تمنح الولايات المتحدة دفعةً قويةً في مواجهة الصعود العسكري الصيني.

يُنظر إلى برنامج "الهيمنة الجوية من الجيل التالي" (NGAD) على أنه العنصر الأساسي في شبكة طائرات تشمل طائرة F-47 المأهولة والطائرات بدون طيار التي ستكون بمثابة "جناحين مخلصين" لحماية المقاتلة، ومن شأنه أن ينافس في المحيط الهادئ بشكل أفضل من طائرة F-22، التي يبلغ مداها البحري 422 ميلًا، وتعتمد على طائرات أبطأ للتزود بالوقود جوًا. تُطور الصين طائراتها الخاصة من الجيل السادس.