ايجي سبورت - كتبت: هدى عبدالرازق- خاص بمصر

ازداد البحث خلال الساعات الماضية عن حقيقة اكتشاف مدينة غامضة تحت أهرامات الجيزة، وذلك بعد إعلان فريق من الباحثين الإيطاليين عن اكتشاف هياكل ضخمة تحت هضبة الجيزة، مما تسبب في حالة جدل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للتعرف على حقيقة الأمر.

حقيقة اكتشاف مدينة غامضة تحت أهرامات الجيزة

وأعلن فريق من الباحثين الإيطاليين، عن اكتشاف هياكل ضخمة تمتد على عمق أكثر من 4000 قدم تحت هضبة الجيزة وفقًا لزعمهم، وهو ما وصفه البعض بأنه "مدينة غامضة تحت الأرض" مخفية أسفل الموقع الأثري الشهير.

وتمكن الفريق البحثي، المكون من علماء من جامعة بيزا وجامعة ستراثكلايد، من رصد آبار عمودية واسعة محاطة بسلالم حلزونية، ومنصة من الحجر الجيري تضم غرفتين كبيرتين، هذا بجانب قنوات مائية متشابكة

وتم الكشف عن هذه الهياكل الضخمة باستخدام تقنية الرادار النبضي، التي تُستخدم عادة في استكشاف المحيطات العميقة، والتي ساعدت في رسم صور عالية الدقة للطبقات الجيولوجية العميقة تحت سطح الأرض، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

التشكيك في اكتشاف مدينة غامضة تحت أهرامات الجيزة

قوبل الإعلان عن اكتشاف مدينة غامضة تحت أهرامات الجيزة، بالتشكيك من قبل بعض العلماء، حيث اعتبر البروفيسور لورانس كونيرز، المتخصص في أنظمة الرادار الأثري بجامعة دنفر، أن الحديث عن هذا الاكتشاف مبالغًا فيه، ولكنه لم يستبعد إن يكون هنا ممرات أو غرف أثرية محدودة تعود إلى ما قبل بناء الأهرامات.

و يعتقد الفريق أن هناك "عالمًا مخفيًا بالكامل من العديد من الهياكل" على عمق أكثر من 2000 قدم تحت نظام المياه، ورغم ذلك أكد الفريق البحثي، عزمه على مواصلة الأبحاث باستخدام تقنيات أكثر تطورًا، والعمل على تحليل صور الأقمار الصناعية، في محاولة لإلقاء مزيدًا من الضوء على أسرار الحضارة المصرية القديمة.

زاهي حواس يكشف حقيقة وجود أعمدة أسفل هرم خفرع

وردًا على الأنباء المتداولة التي تزعم اكتشاف أعمدة ضخمة مدفونة تحت هرم الملك خفرع، أحد أيقونات الحضارة المصرية القديمة في الجيزة، نفي عالم الآثار البارز الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وجود أي أعمدة أو فراغات تحت هرم خفرع، واصفا هذه الأخبار بأنها "خرافات لا تستند إلى أي أساس علمي"، وأكد أن مروجي هذه المزاعم هم أفراد "غير مؤهلين" في علم المصريات، يعتمدون على التخمينات والافتراءات لخلق ضجة إعلامية.