ايجي سبورت - اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، جماعة الحوثي باستخدام أسلحة مصدرها إيران في هجماتهم الأخيرة، التي استهدفت أحد أهم الممرات البحرية العالمية. وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى لمواجهة هذا الخطر بفعالية، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين ومنعهم من تهديد الملاحة الدولية.

كما شدد والتز على أن الرئيس السابق دونالد ترامب قرر اتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه الحوثيين مقارنة بالإدارة السابقة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية أمريكية جديدة للتعامل مع الجماعة المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة وأمن الممرات البحرية الدولية.

إجراءات أمريكية أكثر تشددًا ضد الحوثيين

أكد المسؤول الأمريكي أن الإدارة الحالية تتبنى إجراءات أكثر فاعلية لمواجهة الحوثيين، مقارنة بالسياسات السابقة، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تتهاون في التعامل مع أي تهديد قد يعرض مصالحها أو استقرار المنطقة للخطر. وأضاف أن الحفاظ على أمن الممرات البحرية المفتوحة يُعتبر أحد أهم ركائز الأمن القومي الأمريكي، ولن تسمح واشنطن بأي محاولات لتعطيل هذه الممرات الاستراتيجية أو التأثير على حركة التجارة العالمية.

تصعيد أمريكي ضد البرنامج النووي الإيراني

في سياق متصل، أوضح مستشار الأمن القومي أن الولايات المتحدة تضع تفكيك البرنامج النووي الإيراني على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن هذا الملف يمثل تهديدًا كبيرًا للأمنين الإقليمي والدولي. وأضاف أن واشنطن تعمل على منع إيران من امتلاك أي قدرات نووية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة أو تمثل خطرًا على المصالح الأمريكية وحلفائها.

غارات أمريكية تستهدف قيادات حوثية في اليمن

كشف المسؤول الأمريكي عن تنفيذ القوات الأمريكية لعدة غارات جوية في اليمن، استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وأسفرت عن مقتل قيادات بارزة داخل التنظيم. كما استهدفت هذه الهجمات منشآت عسكرية، من بينها مصانع أسلحة ومنشآت تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيرة، في محاولة للحد من القدرات العسكرية للحوثيين وتقليل تأثيرهم على أمن المنطقة.

وأضاف أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة أمريكية واسعة لضمان عدم تصعيد التوتر في البحر الأحمر والممرات البحرية الحيوية، مؤكدًا أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا استمرت الجماعة المسلحة في تهديد الاستقرار الإقليمي.