أميركا: طالب بجامعة كولومبيا أخفى ارتباطه بوكالة الأونروا - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أميركا: طالب بجامعة كولومبيا أخفى ارتباطه بوكالة الأونروا - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 08:49 صباحاً

ايجي سبورت - أعلنت الحكومة الأميركية أنّ محمود خليل الطالب بجامعة كولومبيا والذي شارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين أخفى أنه كان يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) عند تقديم طلب التأشيرة، وأضافت أنّ هذا يدعو إلى ترحيله.

 

 

تُقدّم الأونروا الغذاء والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، وقد أصبحت محل جدال ساخن في الحرب الإسرائيلية على غزة. وتصر إسرائيل على أنّ 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم حركة "حماس" عليها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ممّا دفع الولايات المتحدة إلى وقف التمويل للوكالة.

 

وفي الثامن من آذار/مارس، اعتقلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خليل، وهو شخصية بارزة في الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين التي هزّت حرم جامعة نيويورك العام الماضي، وأرسلته إلى لويزيانا في محاولة لإبعاده عن البلاد.

 

AFP__20250319__2205245355__v3__Preview__

 

 

وقد لفتت القضية الانتباه باعتبارها اختباراً لحقوق حرية التعبير، حيث قال أنصار خليل إنه استُهدف لمعارضته العلنية للسياسة الأميركية تجاه إسرائيل واحتلالها لغزة. وقد وصف خليل نفسه بأنه سجين سياسي.

 

وتقول الولايات المتحدة إنّ وجود خليل أو أنشطته في البلاد سيكون له عواقب وخيمة على السياسة الخارجية.

 

d446902ff7.jpg

 

وأمر قاضٍ بعدم ترحيل خليل حتى تنظر محكمة اتحادية أخرى في دعواه القضائية التي تطعن في احتجازه.

 

كان خليل، وهو من أصل سوري ويحمل الجنسية الجزائرية، قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية عام 2022، ثم تقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة عام 2024.

 

4a68e2bade.jpg

 

 

وفي مذكرة قضائية مؤرخة أمس الأحد، أوضحت الحكومة الأميركية حججها لإبقاء خليل رهن الاحتجاز مع استمرار إجراءات ترحيله، وقالت في البداية إنّ المحكمة الجزئية الأميركية في نيوجيرزي، حيث تُنظر قضية المثول أمام القضاء، تفتقر إلى الاختصاص القضائي.

 

وجاء في المذكرة أيضاً أنّ خليل "أخفى الانضمام إلى منظمات معينة"، وهو ما يُفترض أن يكون سبباً لترحيله.

 

067e9db070.jpg

 

 

وتشير المذكرة إلى وثيقة مؤرخة في 17 آذار/مارس في قضية ترحيله، تُبلغ خليل بإمكانية ترحيله لعدم إفصاحه عن كونه مسؤولًا سياسياً في الأونروا في 2023.

 

وقالت الأمم المتحدة في آب/أغسطس  إنّ تحقيقاً خلص إلى أنّ تسعة من أصل 32 ألف موظف في الوكالة ربما شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

 

كما يتهم إشعار المحكمة الأميركية خليل بتجاهل طلب التأشيرة الذي قدمه، والذي يفيد بأنه عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، وأنه عضو في مجموعة ناشطين اسمها "سحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري بجامعة كولومبيا".

 

ولم يرد محامو خليل بعد على طلب للتعليق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق