شهدت الحلقة السادسة من مسلسل "فهد البطل" تصاعدًا دراميًا مثيرًا، مع انكشاف وجوه جديدة للطمع والخيانة، مما دفع الأحداث نحو تعقيدات أكبر وترقب مشحون.

جشع بلا حدود

في مشهد صادم، حاول والد كناريا قتلها في سبيل الوصول إلى الكنز المدفون وفتح ممر الآثار، متجاهلًا أي اعتبارات إنسانية أو رابطة دم. هذه اللحظة كشفت عن مدى قسوته واستعداده للتضحية بأقرب الناس لتحقيق أطماعه، بينما خاضت كناريا معركة مريرة للنجاة من قبضته.

راوية وخيبة الأمل

على جانب آخر، عاشت راوية صدمة عاطفية بعدما تراجع شاب عن خطبتها بمجرد معرفته بغياب الدعم العائلي لها وخروج شقيقها حديثًا من السجن. شعرت راوية بالخذلان والمهانة، مع إدراكها أن المجتمع يحكم على الناس بمظاهرهم، وليس بقيمهم الحقيقية. لكن فهد كان حاضرًا لدعمها، مؤكدًا لها أن من لا يقدّر قيمتها الحقيقية لا يستحقها، ووعدها بأن الأيام ستحمل لها فرصة أفضل.

فهد في مواجهة التمساح

في تطور آخر، اشتدت قبضة نادر التمساح على فهد، حيث أجبره على توقيع اتفاقيات أمانة مقابل سيارة فاخرة تتجاوز قيمتها 4 ملايين جنيه. رغم تردد فهد، إلا أن الضغوط أجبرته على الرضوخ، لينزلق أكثر في دائرة نفوذ التمساح، مما ينذر بمواجهات خطيرة في الحلقات المقبلة.

نهاية مشحونة بالتوتر

اختُتمت الحلقة بلحظات فارقة، كناريا بين الحياة والموت بعد محاولة قتلها، بينما بدأ فهد يستوعب أنه بات محاصرًا في شبكة معقدة من التحالفات التي قد تسحبه نحو نقطة اللاعودة.

الحلقات القادمة تبدو واعدة بمزيد من التصعيد، فهل سيتمكن فهد من تحرير نفسه قبل فوات الأوان؟ وهل تنجو كناريا لتواجه والدها من جديد؟

ترقبوا المزيد من الإثارة في الحلقات القادمة من "فهد البطل"!

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك