ايجي سبورت - كتب: عبد الرحمن عطية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، دعمه لمستشاره للأمن القومي، مايكل والتز، بعد الجدل الذي أثاره تقرير صحفي حول خطأ أمني وقع خلال مناقشة خطط عسكرية حساسة.

وكان صحفي في إحدى المجلات قد كشف، يوم الاثنين، أن والتز قام عن طريق الخطأ بإشراكه في مجموعة دردشة على أحد تطبيقات الرسائل، تضمنت نقاشا حول خطط حرب ذات طبيعة شديدة الحساسية.

وفي تعليقه على الحادثة، قال ترامب: "تعلم مايكل والتز درسا مهما، لكنه يبقى رجلا جيدا"، مؤكدا أن وجود الصحفي في المحادثة لم يؤثر على العملية العسكرية بأي شكل من الأشكال.

كما أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته الكاملة في فريقه، موضحا أنه لا يشعر بالإحباط مما حدث، معتبرًا أن هذا الخطأ كان "الخلل الوحيد خلال شهرين، واتضح في النهاية أنه لم يكن أمرا جديا".

وأضاف ترامب أن إدارته تواصل العمل بكفاءة عالية، وأن فريق الأمن القومي يظل على درجة عالية من الاحترافية في التعامل مع الملفات الحساسة، وأكد أن مثل هذه الأخطاء الفردية لا تؤثر على الاستراتيجية العسكرية أو أمن البلاد.

ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الاهتمام بسلامة الاتصالات الحكومية وسرية المعلومات الأمنية، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة على الصعيدين الداخلي والخارجي.