نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل العيد.. السبح الفاخرة تتصدر اهتمام الرجال والسيدات لاقتناء الأفضل - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 08:19 مساءً
ايجي سبورت - كشف صالح الشهري، المختص في صناعة السبح والمسجل في هيئة التراث الحرفي، عن تزايد إقبال الرجال على اقتناء السبح الفاخرة كهدايا قبيل عيد الفطر، مؤكدًا أن هذه الحرفة التراثية العريقة تشهد تطورًا ملحوظًا واهتمامًا متزايدًا من الجنسين.
مضيفا أن الشباب يميلون إلى السبح المصنوعة من المواد المصنعة مثل البكالايت والفاتوران والمستكة، نظرًا لتنوع ألوانها وأسعارها المناسبة، وقدرة بعض هذه الخامات على تغيير لونها مع مرور الوقت، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا.
ولفت إلى أن النساء أيضًا يشهدن إقبالًا متزايدًا على اقتناء السبح، ولم يعد الأمر مقتصرًا على الرجال، حيث أصبحت السبح تمثل قطعة إكسسوار مميزة، وتتنوع اختياراتهن بين الخامات الطبيعية والمصنعة، حسب الذوق والميزانية.
وأكد أن هذه الحرفة تُعد من الفنون التراثية العريقة التي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بفضل الاهتمام المتزايد من الحرفيين والهواة، ودعم الجهات الرسمية.
وأوضح الشهري أن صناعة السبح تعتمد على نوعين رئيسيين من الخامات: الطبيعية والمصنعة، ولكل نوع خصائصه التي تحدد جودته وقيمته.
ويُعد المرجان من المواد الطبيعية الفاخرة أيضًا، ويُستخرج من أعماق البحار، ويتوفر باللونين الأحمر «قبالة سواحل تونس وقد يصل سعر المسبحة منه إلى 40 ألف ريال» والأسود «”اليسر“ من البحر الأحمر ويُستخدم في صناعة السبح الفاخرة خاصة عند تطعيمه بالفضة».
وتدخل الأحجار الكريمة أيضًا في صناعة السبح، مثل العقيق، الزبرجد، الياقوت، الفيروز، وعين النمر. ويُعتبر الياقوت من أكثرها قيمة، وقد يصل سعر المسبحة المصنوعة منه إلى أكثر من 30 ألف ريال. أما اللؤلؤ، فيُعد من أغلى المواد، وقد تتراوح أسعار السبح المصنوعة من اللؤلؤ الطبيعي بين 80 ألف إلى 120 ألف ريال.
ويتميز الفاتوران بقدرته على تغيير لونه مع الزمن ليصبح أكثر قتامة، مما يمنحه مظهرًا مميزًا. كما أصبح البلاستيك المعالج من الخامات الشائعة، لكنه يظل أقل قيمة من الخامات الطبيعية.
وأشار إلى وجود خراطين سعوديين مشهورين في جدة وحائل، يتميزون بدقة التصنيع وإضفاء لمساتهم الخاصة، بالإضافة إلى خراطين في مصر وتركيا، يشتهر كل منهم بأسلوبه الفريد.
وتختلف أجور الخراطين وفقًا لمدى إتقانهم، وقد تصل تكلفة خراطة المسبحة الواحدة إلى 1500 دولار أو أكثر، خاصة إذا كانت مصنوعة من مواد نادرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أوائل الدول التي اشتهرت بصناعة السبح، بدءًا من مكة المكرمة، ثم مصر، وباقي الدول. وأسهمت الفعاليات التراثية مثل مهرجان الجنادرية في إحياء هذه الصناعة.
وأكد المهندس الشهري أن هذه الصناعة مستمرة في التطور، بفضل الإقبال المتزايد والدعم الذي تحظى به، مشيرًا إلى أن كل مسبحة تحمل طابعًا خاصًا يعكس شخصية مقتنيها، مما يجعلها قطعة فنية ذات قيمة تاريخية وثقافية.
إقبال الرجال.. والنساء ينافسن
وأشار الشهري إلى أن السبح لم تعد مجرد أداة للتسبيح، بل أصبحت قطعة فنية تعكس ذوق وشخصية صاحبها، مما يفسر الإقبال الكبير من الرجال على شرائها، خاصة قبل المناسبات كالأعياد.مضيفا أن الشباب يميلون إلى السبح المصنوعة من المواد المصنعة مثل البكالايت والفاتوران والمستكة، نظرًا لتنوع ألوانها وأسعارها المناسبة، وقدرة بعض هذه الخامات على تغيير لونها مع مرور الوقت، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا.
ولفت إلى أن النساء أيضًا يشهدن إقبالًا متزايدًا على اقتناء السبح، ولم يعد الأمر مقتصرًا على الرجال، حيث أصبحت السبح تمثل قطعة إكسسوار مميزة، وتتنوع اختياراتهن بين الخامات الطبيعية والمصنعة، حسب الذوق والميزانية.
وأكد أن هذه الحرفة تُعد من الفنون التراثية العريقة التي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بفضل الاهتمام المتزايد من الحرفيين والهواة، ودعم الجهات الرسمية.
وأوضح الشهري أن صناعة السبح تعتمد على نوعين رئيسيين من الخامات: الطبيعية والمصنعة، ولكل نوع خصائصه التي تحدد جودته وقيمته.
الخامات الطبيعية سر التميز
وتُعتبر الخامات الطبيعية من أندر وأغلى المواد المستخدمة، ويأتي في مقدمتها الكهرمان، المستخرج من أشجار الصنوبر المتحجرة، والذي يتميز بمظهره الفريد ورائحته المميزة، وتتراوح أسعاره بين 800 ريال وأكثر من 40 ألف ريال حسب نقاء المادة وعمرها.ويُعد المرجان من المواد الطبيعية الفاخرة أيضًا، ويُستخرج من أعماق البحار، ويتوفر باللونين الأحمر «قبالة سواحل تونس وقد يصل سعر المسبحة منه إلى 40 ألف ريال» والأسود «”اليسر“ من البحر الأحمر ويُستخدم في صناعة السبح الفاخرة خاصة عند تطعيمه بالفضة».
وتدخل الأحجار الكريمة أيضًا في صناعة السبح، مثل العقيق، الزبرجد، الياقوت، الفيروز، وعين النمر. ويُعتبر الياقوت من أكثرها قيمة، وقد يصل سعر المسبحة المصنوعة منه إلى أكثر من 30 ألف ريال. أما اللؤلؤ، فيُعد من أغلى المواد، وقد تتراوح أسعار السبح المصنوعة من اللؤلؤ الطبيعي بين 80 ألف إلى 120 ألف ريال.
الخامات المصنعة توفر بدائل متنوعة
وتشمل الخامات المصنعة مجموعة واسعة من المواد التي تم تطويرها لتشبه الخامات الطبيعية، ومنها البكالايت، الفاتوران، والمستكة، والتي تُستخدم منذ عقود في صناعة السبح الفاخرة.ويتميز الفاتوران بقدرته على تغيير لونه مع الزمن ليصبح أكثر قتامة، مما يمنحه مظهرًا مميزًا. كما أصبح البلاستيك المعالج من الخامات الشائعة، لكنه يظل أقل قيمة من الخامات الطبيعية.
مراحل التصنيع ومهارة الحرفيين
وأكد الشهري أن عملية تصنيع السبح تمر بعدة مراحل تبدأ باختيار الخامة، ثم تقطيعها وتشكيلها باستخدام آلات الخراطة اليدوية أو الآلية، حيث تلعب مهارة الحرفي دورًا أساسيًا في تحديد جودة المنتج النهائي.وأشار إلى وجود خراطين سعوديين مشهورين في جدة وحائل، يتميزون بدقة التصنيع وإضفاء لمساتهم الخاصة، بالإضافة إلى خراطين في مصر وتركيا، يشتهر كل منهم بأسلوبه الفريد.
وتختلف أجور الخراطين وفقًا لمدى إتقانهم، وقد تصل تكلفة خراطة المسبحة الواحدة إلى 1500 دولار أو أكثر، خاصة إذا كانت مصنوعة من مواد نادرة.
إقبال متزايد ودعم رسمي
وأضاف الشهري أن الإقبال على صناعة السبح في السعودية شهد نموًا ملحوظًا، خاصة بعد إتاحة وزارة التجارة وهيئة التراث تراخيص رسمية لمزاولة المهنة، مما ساهم في زيادة عدد الحرفيين وافتتاح ورش متخصصة.وأشار إلى أن المملكة تُعد من أوائل الدول التي اشتهرت بصناعة السبح، بدءًا من مكة المكرمة، ثم مصر، وباقي الدول. وأسهمت الفعاليات التراثية مثل مهرجان الجنادرية في إحياء هذه الصناعة.
تفضيلات المشترين
وأوضح الشهري أن الشباب يميلون إلى السبح المصنوعة من المواد المصنعة كالبكالايت والمستكة، لتنوع ألوانها وتغيرها مع الزمن، وأسعارها المناسبة. أما كبار السن والمهتمون بالأحجار الكريمة، فيفضلون المسابح المصنوعة من المواد الطبيعية لقيمتها وندرتها.وأكد المهندس الشهري أن هذه الصناعة مستمرة في التطور، بفضل الإقبال المتزايد والدعم الذي تحظى به، مشيرًا إلى أن كل مسبحة تحمل طابعًا خاصًا يعكس شخصية مقتنيها، مما يجعلها قطعة فنية ذات قيمة تاريخية وثقافية.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : قبل العيد.. السبح الفاخرة تتصدر اهتمام الرجال والسيدات لاقتناء الأفضل - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 08:19 مساءً
0 تعليق