تقرير مخابراتي: الصين أكبر تهديد عسكري وإلكتروني لأميركا - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير مخابراتي: الصين أكبر تهديد عسكري وإلكتروني لأميركا - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 09:27 مساءً

ايجي سبورت - ذكر تقرير نشرته وكالات المخابرات الأميركية اليوم الثلاثاء أن الصين ما زالت تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة وأن بكين تحرز تقدماً "مطردًا لكن بتفاوت" في قدرات قد تستخدمها في الاستيلاء على تايوان.

 

وأضاف التقرير، وهو تقييم سنوي للتهديدات صادر عن أجهزة المخابرات الأميركية، أن الصين تمتلك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة تقليدية، واختراق بنيتها التحتية من خلال هجمات إلكترونية، واستهداف أصولها الفضائية، وتسعى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن عرش الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

 

وقال التقرير إن روسيا، ومعها إيران وكوريا الشمالية والصين، تسعى إلى تحدي الولايات المتحدة من خلال حملات مدروسة لتحقيق تفوق عسكري، وإن حرب موسكو في أوكرانيا قد منحتها "دروسا قيمة في مواجهة الأسلحة والمخابرات الغربية في حرب واسعة النطاق".

 

 

وقال التقرير الذي صدر قبل شهادة رؤساء أجهزة المخابرات في إدارة الرئيس دونالد ترامب أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ إن الجيش الصيني خطط على الأرجح لاستخدام النماذج اللغوية الكبيرة لبث أخبار مضللة وتقليد الشخصيات والتمكين من مهاجمة الشبكات.

 

وقالت مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد أمام اللجنة "الجيش الصيني يعمل على قدرات متقدمة، تتضمن أسلحة فرط صوتية، وطائرات لا يمكن للرادار رصدها، وغواصات متطورة، وأصولا أكثر قوة في الفضاء والحرب الإلكترونية، وترسانة أكبر من الأسلحة النووية". ووصفت بكين بأنها "المنافس الاستراتيجي الأكثر قدرة لواشنطن".

 

وجاء في التقرير "من شبه المؤكد أن الصين لديها استراتيجية متعددة الأوجه على المستوى الوطني مصمَّمَة لإزاحة الولايات المتحدة من مكانة القوة الأكثر تأثيرا في العالم في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030".

 

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) جون راتكليف للجنة إن الصين لم تبذل إلا جهودا "بين الحين والآخر" للحد من تدفق المركبات الكيميائية التي تغذي أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة بسبب إحجامها عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات الصينية التي تحقق أرباحا.

 

وزاد ترامب من الرسوم الجمركية على جميع الواردات الصينية 20 بالمئة لمعاقبة بكين على ما يقول إنه تقاعس عن وقف شحنات المواد الكيميائية للفنتانيل. وتنفي الصين القيام بأي دور في هذه الأزمة التي تعد السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في الولايات المتحدة، لكن القضية أصبحت نقطة خلاف رئيسية بين إدارة ترامب والمسؤولين الصينيين.

 

وقال راتكليف "لا يوجد ما يمنع الصين... من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المركبات الأولية المستخدمة في الفنتانيل".

ولم ترد سفارة الصين في واشنطن بعد على طلب التعليق.

 

وطغى على جلسة الاستماع في اللجنة استجواب محتدم من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لراتكليف وجابارد بسبب الكشف عن أنهما ومسؤولين بارزين غيرهما في إدارة ترامب ناقشوا خططا عسكرية حساسة جدا في دردشة جماعية ضمت بطريق الخطأ صحفيا أميركيا على تطبيق سيغنال للرسائل.

 

وركز كثيرون من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في استجوابهم على المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

وقال تقرير المخابرات إن الهجرة غير الشرعية واسعة النطاق أنهكت البنية التحتية الأميركية و"مكنت إرهابيين معروفين أو مشتبه بهم من العبور إلى الولايات المتحدة".

 

وذكرت وكالات المخابرات أن إيران عازمة على تطوير شبكات تابعة لها داخل الولايات المتحدة واستهداف مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين.

 

وفي حين تواصل إيران تحسين أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة المنتجة محليا وتسليح تحالف من "الجهات الإرهابية والعسكرية ذات التوجهات المماثلة"، أضافت الوكالات أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأن طهران "لا تصنع سلاحا نوويا".

 

وهيمنت المخاوف الأميركية من الصين على نحو ثلث التقرير المؤلف من 32 صفحة والذي جاء فيه أن بكين تستعد لتعزيز الضغط العسكري والاقتصادي على تايوان، الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي التي تدعي الصين حق السيادة عليها.

 

وجاء في التقرير "من المحتمل أن جيش التحرير الشعبي الصيني يحرز تقدما مطردا، وإن كان (بوتيرة) متفاوتة، في القدرات التي قد يستخدمها في محاولة للاستيلاء على تايوان وردع، بل وهزيمة تدخل عسكري أميركي، إذا لزم الأمر".

لكن جاء في التقرير أيضا أن الصين تواجه تحديات داخلية "هائلة"، بما في ذلك الفساد والاختلالات السكانية وأوضاع مالية واقتصادية غير مواتية قد تضعف شرعية الحزب الشيوعي الحاكم في الداخل.

وأضاف التقرير أن النمو الاقتصادي في الصين سيظل بطيئا على الأرجح بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق