نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تدفع بأحدث أسلحتها إلى اليمن.. تعرف على قنبلة ستورم بريكر - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 11:55 مساءً
ايجي سبورت - كشف موقع "وور زون" العسكري الأميركي عن استخدام الولايات المتحدة لقنبلة جديدة ومتطورة خلال عملياتها العسكرية الجارية ضد جماعة الحوثي في اليمن، تُعرف باسم "ستورم بريكر" أو "كاسرة العواصف"، وهي من أحدث القنابل الذكية في الترسانة الأميركية، وتُستخدم لأول مرة في ساحة قتال فعلية. هذه القنبلة الصغيرة الحجم والخطيرة الأداء تمثل نقلة نوعية في دقة الاستهداف وكفاءة الهجوم، خاصة في بيئات معقدة كالمعركة الدائرة في اليمن.
دقة خارقة في استهداف الأهداف المتحركة والثابتة
تتميّز "ستورم بريكر" بقدرتها على تتبّع وضرب الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة عالية جدًا، حتى في ظروف الطقس السيئة أو الظلام الدامس. ويعود ذلك إلى تقنيتها الفريدة في التوجيه، حيث تعتمد على ثلاثة أنظمة رئيسية: التوجيه بالرادار، والتصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء، والتوجيه بالليزر.
هذه المنظومة المدمجة تسمح لها بضرب أهداف في مواقع يصعب الوصول إليها، كالتحصينات الجبلية والمخابئ الأرضية التي يستخدمها الحوثيون.
قنبلة تضرب من مسافة 100 كيلومتر وتحملها الطائرات بأعداد كبيرة
واحدة من أبرز مزايا "كاسرة العواصف" هي قدرتها على إصابة الأهداف من مسافات بعيدة تصل إلى 111 كيلومترًا للأهداف الثابتة، و72 كيلومترًا للأهداف المتحركة. هذا المدى البعيد يسمح للطائرات بالبقاء على مسافة آمنة من أنظمة الدفاع الجوي المعادية.
كما أن حجمها الصغير يسمح للطائرات بحمل أعداد كبيرة منها في طلعة واحدة. على سبيل المثال، يمكن للطائرة المقاتلة "إف-15" أن تحمل حتى 28 قنبلة من هذا النوع، مما يرفع من عدد الأهداف الممكن تدميرها في كل مهمة.
طائرات "إف-18" البحرية تفتح الطريق أمام تقنية جديدة في المعركة
بحسب التقرير، استخدمت الولايات المتحدة قنابل "ستورم بريكر" عبر طائرات "إف-18" التابعة للقوات البحرية الأميركية في عمليات دقيقة استهدفت مواقع حوثية في صعدة والحديدة وصنعاء. وقد تم رصد استخدام القنبلة مؤخرًا في غارات استهدفت مخازن أسلحة ومراكز قيادة تحت الأرض.
ترسانة أميركية متنوعة في المعركة ضد الحوثيين
إلى جانب "كاسرة العواصف"، تستخدم القوات الأميركية مجموعة واسعة من الأسلحة المتطورة، مثل القنبلة الانزلاقية "JSOW"، والصاروخ بعيد المدى "SLAM-ER"، والذخائر الموجهة بالليزر "JDAM"، بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للرادار "AGM-88E". هذا التنوع في الأسلحة يكشف عن استراتيجية أميركية تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين بشكل شامل، من الجو إلى الأرض، ومن الاتصالات إلى الدفاعات الجوية.
0 تعليق