كييف وموسكو توافقان على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كييف وموسكو توافقان على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 01:39 صباحاً

ايجي سبورت - قبلت روسيا وأوكرانيا الثلاثاء، وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية.

لكنّ الكرملين وضع شرطا يبدو أنّه لم يُلبَّ إذ أشار إلى أنّ هذا الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.

ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوّة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أميركية.

وتعهّدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة".

وتمّ الاتفاق على إشراك "أطراف ثالثة" في الإشراف على الهدنة، وهي خطوة أشادت بها روسيا.

وفي ما يخصّ أوكرانيا، التزمت الولايات المتحدة "دعم الجهود الرامية إلى تبادل الأسرى وتحرير المدنيين وإعادة الأطفال الأوكرانيين ضحايا التهجير القسري".

وبات في إمكان روسيا الاعتماد على الولايات المتّحدة لـ"إعادة نفاذ الصادرات الروسية للمنتجات الزراعية والأسمدة إلى السوق العالمية والحدّ من كلفة التأمين البحري وتحسين الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع المرتبطة بهذه الصفقات"، تلبية لأحد أبرز الشروط التي وضعتها موسكو بعد العقوبات الشديدة المفروضة عليها إثر الحرب في أوكرانيا.

غير أنّ الرئيس الأوكراني ندّد في مؤتمر صحافي بهذه التدابير، معتبرا أن من شأنها إضعاف العقوبات.

وقال زيلينسكي إنّ هذه التدابير "لم تكن ضمن جدول أعمالنا وقد أثارها الطرف الأميركي" خلال المفاوضات في الرياض.

من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.

وأشار الكرملين مساء الثلاثاء إلى أن هذه الهدنة التي نوقشت خلال المحادثات مع الولايات المتّحدة تتّصل خصوصا بالمصافي وأنابيب الغاز ومحطات الطاقة.

وكان الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أعلنا عن الهدنة ومدّتها 30 يوما في 18 آذار/مارس، لكنّها لم تنفّذ وسط اتّهامات متبادلة بين كييف وموسكو بمواصلة شن الهجمات.

وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أنّ الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض الثلاثاء تشكّل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".

وخلال المحادثات، أكّدت الولايات المتحدة مجددا التزام ترامب "وضع حدّ لأعمال القتل في كلا الجانبين".

ودعا وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إلى تنظيم "مشاورات تقنية إضافية" للبتّ في "تفاصيل" الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض.

ونبّه الوزير الأوكراني إلى أنّ "أيّ حركة" لسفن حربية روسية في البحر الأسود قبالة أوكرانيا من شأنها أن تشكّل "خرقا" لاتفاق وقف الأعمال العدائية.

وبين تمّوز/يوليو 2022 وتمّوز/يوليو 2023، سمح اتفاق أبرم برعاية تركيا والأمم المتحدة، لأوكرانيا بتصدير منتجاتها من الحبوب التي يعتمد عليها العديد من دول العالم، رغم وجود الأسطول الروسي في المنطقة.

وانتهى اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود عندما انسحبت منه روسيا، متّهمة الغرب بعدم احترام التزاماته بتخفيف العقوبات على الصادرات الروسية.

وأنشأت أوكرانيا ممرا بحريا لتصدير منتجاتها بأمان منذ عام 2023، لكنّ الهجمات الروسية لم تتوقف على ميناء أوديسا وعلى سفنها.

وتتّهم كييف موسكو بالمماطلة للاستفادة من تقدم قواتها على الجبهة.

وخلال المباحثات في الرياض، ما انفكت الولايات المتحدة تؤكّد أن "الرئيس دونالد ترامب يصرّ على وضع حدّ للأعمال القتالية من الطرفين".

وقال أحد المفاوضين الروس، السناتور غريغوري كاراسين، لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" الثلاثاء "تباحثنا في كلّ شيء، كان حوارا مكثّفا وغير سهل لكنّه مفيد لنا وللأميركيين".

وأضاف كاراسين الذي مثّل روسيا إلى جانب سيرغي بيسيدا من جهاز الأمن الفدرالي الروسي "ناقشنا العديد من القضايا... بطبيعة الحال ما زلنا بعيدين عن تسوية كل شيء والاتفاق على كل النقاط، لكنّي أرى أنّ هذا الحوار يجري في الوقت المناسب".

وعُقد اجتماع جديد بين الأوكرانيين والأميركيين صباح الثلاثاء في الرياض.

ومنذ انطلقت هذه المحادثات برعاية واشنطن الأحد، لم تؤدّ الاتصالات المكوكية الأميركية بين الطرفين إلى الإعلان عن هدنة شاملة.

وكان الرئيس الأميركي ضغط على كييف وحصل على موافقتها مبدئيا على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، وذلك خلال اجتماع سابق في جدة.

لكن الرئيس الروسي، وإن كان حريصا على عدم إغضاب نظيره الأميركي، فقد طرح الكثير من المطالب وقال إنه يريد أن تقتصر الهدنة على الضربات الموجّهة إلى منشآت الطاقة.

ويؤكد ترامب أنه يسعى إلى إنهاء الحرب لكنّ تقاربه مع بوتين أعاد خلط أوراق النزاع الذي اندلع بسبب غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

وترامب الذي ردد طروحات روسيا بشأن أوكرانيا التي يمارس عليها ضغوطا كبيرة، أبدى تساهلا حتى الآن مع روسيا، على الرغم من أنه أثار في الأسابيع الأخيرة إمكان فرض عقوبات جديدة عليها.

المملكة + أ ف ب

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : كييف وموسكو توافقان على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود - ايجي سبورت, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 01:39 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق