ايجي سبورت - كتب .. مصطفى محمود

شهد معدل التضخم السنوي في بريطانيا تراجعًا ملحوظًا إلى 2.8% في فبراير، مقارنة بـ 3% في يناير، مما منح المستهلكين فرصة لالتقاط الأنفاس قبل أي زيادات محتملة في الأسعار، وفقًا لبيانات رسمية صدرت اليوم الأربعاء.

وجاءت القراءة الجديدة أقل من التوقعات التي أشار إليها خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم، والذين توقعوا نسبة 2.9%، لكنها تطابقت مع تقديرات بنك إنجلترا الصادرة الشهر الماضي، فيما أرجع جرانت فيتزنر، كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاءات الوطنية، هذا التراجع إلى انخفاض أسعار الملابس، خاصة الملابس النسائية، التي لعبت دورًا رئيسيًا في انخفاض التضخم هذا الشهر.

ويتزامن انخفاض التضخم مع استعداد وزيرة المالية راشيل ريفز للإدلاء ببيان الربيع اليوم، حيث يُتوقع أن تعلن عن تخفيضات في الإنفاق الحكومي على بعض الإدارات، فيما لا يزال التضخم أعلى من المستهدف البالغ 2%، إذ يتوقع بنك إنجلترا أن يصل إلى ذروته عند 3.75% خلال الربع الثالث من العام، مدفوعًا بارتفاع تكاليف الطاقة ورسوم المياه والكهرباء وأجرة الحافلات.

ورغم الانخفاض العام، استقر معدل التضخم في قطاع الخدمات عند 5%، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى انخفاضه عند 4.9%، فيما توقع البنك المركزي ارتفاعه إلى 5.1%، كما الجنيه الإسترليني سجل تراجعًا بنحو خمسة سنتات بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، متأثرًا بالبيانات الجديدة.