العراق وسوريا من الانشقاق الحزبي إلى التنافر الطائفي - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العراق وسوريا من الانشقاق الحزبي إلى التنافر الطائفي - ايجي سبورت, اليوم الخميس 27 مارس 2025 06:21 صباحاً

العراق وسوريا من الانشقاق الحزبي إلى التنافر الطائفي

ايجي سبورت - الحدود العراقية- السورية (أ ف ب)

Smaller Bigger

منتصف عام 1979 وأد صعود صدام حسين إلى المنصب الأول في السلطة مشروع دولة الاتحاد السوري - العراقي الذي اتفق عليه في بداية تلك السنة بعد أن تم التمهيد له بميثاق العمل القومي، وهو عبارة عن إعلان نيات بين شقي حزب البعث الحاكمين في البلدين. كان أحمد حسن البكر على استعداد للتخلي عن رئاسة العراق ليصبح حافظ الأسد رئيساً للاتحاد في دورته الأولى ومن ثم تنتقل الرئاسة إلى العراق، وهو ما لم يكن صدام حسين مؤيداً له بسبب رغبته في التفرد بحكم العراق.  يومها تمت تصفية نصف أعضاء القيادة العراقية بتهمة التخطيط لانقلاب دبره النظام السوري. وهكذا عادت العلاقات بين شقي الحزب ومن ثم الدولتين إلى وضعها المتشنج الذي بدأ مع انقسام الحزب إلى فريق يحكم في العراق مؤمناً بقيادة ميشيل عفلق مؤسس الحزب، وفريق يحكم في سوريا يتهم عفلق بسرقة أفكاره من زكي الأرسوزي ويقف وراء حكم الإعدام الذي صدر بحقه عام 1966. وبغض النظر عن السيارات المفخخة المتبادلة بين البلدين، فقد تجسد العداء من خلال وقوف النظام السوري مع إيران في حرب الثمان سنوات في ثمانينات القرن العشرين وفي مشاركة الجيش السوري تحت قيادة الولايات المتحدة في حرب تحرير الكويت عام 1991. وإذا ما كان التحالف الاستراتيجي السوري - الإيراني قد بدأ مع الحرب العراقية - الإيرانية، فإن سوريا احتضنت بعد احتلال العراق عام 2003 مجاميع من مقاتلي تنظيم "القاعدة" الذين هيأتهم إيران للقتال في ...

العلامات الدالة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق