سوق الدراما العربية في رمضان 2025 يتخطى ربع مليار دولار - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوق الدراما العربية في رمضان 2025 يتخطى ربع مليار دولار - ايجي سبورت, اليوم الخميس 27 مارس 2025 09:30 صباحاً

ايجي سبورت - يشهد العالم العربي خلال شهر رمضان سباقاً درامياً بين المحطات التلفزيونية والمنصات الترفيهية، ويتنافس نحو 45 عملاً فنياً على جذب اهتمام المشاهد العربي، فبكم يقدر حجم سوق الدراما العربية في رمضان 2025 وخلال العام بالكامل؟ وما هي أبرز العقبات التي تواجه الدراما، وتوقعات النقاد والمنتجين لمستقبل صناعة الدراما في الوطن العربي؟

 

قدّر المنتج صادق الصبّاح حجم صناعة الدراما التلفزيونية في العالم العربي بنحو 200 مليون دولار، خلال شهر رمضان 2024، أما خلال العام الماضي بالكامل فبلغت نحو 500 مليون دولار. 

وأفاد نقاد ومنتجون تحدثت "النهار" إليهم أن حجم سوق الدراما العربية نما خلال رمضان 2025 بنسبة تراوح بين 30% و35%، أما خلال عام 2025 كاملاً فقد تزيد هذه النسبة 5% فقط نظراً إلى أن غالب الأعمال الدرامية يجري عرضها خلال رمضان ويبقى فقط نحو 10 أعمال درامية تعرض في باقي شهور السنة.

وانتقد الصبّاح ضعف التمويل في الدراما العربية، قائلاً إنّ "المطلوب كثير، والإمكانات أقل من المطلوب، ونحن في مقارنة دائمة مع الغرب، لكن إن نظرنا إلى الإمكانات المالية لديهم، فهي تفوق إمكاناتنا بالطبع، وهذه الجرأة المالية ظهرت في السعودية، ونعتقد أنه شيء يجعلنا متحمسين، لكننا ما زلنا في بداية السلم". 

 

270 مليون دولار حجم الدراما العربية في رمضان 2025

يقول المنتج السينمائي والتلفزيوني المصري ومدير شركة "العدل غروب" جمال العدل لـ"النهار" إن موسم الدراما العربية خلال رمضان 2025، شهد زيادة من 30% إلى 35%، وبالتالي ارتفعت تكاليف إنتاج مسلسلات رمضان في مصر والوطن العربي بما يراوح بين 60 و70 مليون دولار إضافية، ليصل إجمال حجم سوق الدراما العربية خلال شهر رمضان 2025 إلى نحو 270 مليون دولار.

ويوضح العدل أن ارتفاع تكاليف الإنتاج يعوضه الإيراد الناتج من زيادة الإعلانات وشراء المحطات الفضائية للمسلسلات، قائلاً :"بشكل عام كلما انخفضت تكاليف الإنتاج انخفض ثمن المُنتج وزادت الإعلانات وزاد عدد الأعمال الفنية، فإذا كنا ننتج 60 عملاً درامياً سنوياً فسننتج 100 عمل درامي عربي كل عام"، في إشارة إلى التأثير السلبي لزيادة تكاليف الإنتاج على صناعة الدراما العربية.

 

جمال العدل، منتج سينمائي وتليفزيوني مصري ومدير شركة العدل جروب ( (وكالات)

 

وعن حجم سوق الدراما العربية خلال عام 2025 بالكامل، يقول العدل: "اعتقد أن حجم سوق الدراما العربية سيتخطى مستوى 500 مليون دولار سنوياً، ولكن لن تكون الزيادة بالمستوى نفسه الذي يشهده السوق خلال شهر رمضان (موسم الدراما العربية) بل ستراوح بين 5% و10% في أقصى تقدير مسجلة ما بين 550 إلى 600 مليون دولار سنوياً، وهذه الزيادة هي نتيجة للارتفاع العالمي لمعدلات التضخم.

وعن العقبات التي تواجه صناعة الدراما والإعلام في مصر، يشير العدل إلى أن التحدي الرئيسي هو رفع سقف الحرية حتى لا تدور المسلسلات في فلك موضوعات محددة، أما بالنسبة إلى الوطن العربي، فيرى أنه "حدث تقدم ملحوظ وأصبحنا اليوم نشاهد دراما قطرية وسعودية وكويتية وعمانية وبحرينية، وهذا لم يكن موجود سابقاً إذ كانت هناك فقط دراما خليجية محدودة، لكن الجميع اليوم يُعبرون عن بيئتهم بأعمال فنية متنوعة تنقل الى العالم واقع العرب وإبداعاتهم".

وفي السياق نفسه، يقول الناقد السينمائي أحمد سعد الدين لـ"النهار" إن متوسط حجم الإنتاج في الدراما العربية خلال رمضان يراوح بين 2 مليار جنيه (39.7 مليون دولار) و3 مليارات جنيه (59.6 مليون دولار)، مشيراً إلى ان مصر تنتج من 30 إلى 32 مسلسلاً وفي الخليج يجري إنتاج نحو 10 مسلسلات، ليصل إجمال المسلسلات في المنطقة العربية خلال رمضان إلى نحو 45 مسلسلاً، ويكلف إنتاج المسلسل الواحد بالمتوسط 80 مليون جنيه (1.6 مليون دولار)، وهناك مسلسل مثل مسلسل "معاوية" كلّف إنتاجه 150 مليون دولار وحده، وبالتالي إذا أضفنا حجم إنتاج مسلسل معاوية فنجد أن حجم سوق الدراما العربية خلال رمضان 2025 وصل إلى نحو 210 ملايين دولار.

ويؤكد أن حجم صناعة الدراما التلفزيونية في العالم العربي خلال عام 2025 كاملاً سيتخطى مستوى الـ 500 مليون دولار الذي حققته خلال العام الماضي، في ظل زيادة أعداد المسلسلات المزمع عرضها خلال العام لتصل إلى 60 عملاً درامياً.

 

أحمد سعد الدين الناقد السينمائي (وكالات)

أحمد سعد الدين الناقد السينمائي (وكالات)

ويرى أن أبرز العقبات التي تواجه صناعة الدراما العربية هي أزمة المؤلف ونقص الأعمال الإبداعية وتحكم الوكالات الإعلانية بسوق الدراما، والرقابة في بعض الدول التي تحد من إبداع المؤلف، بالإضافة إلى بعض المحاذير مثل المسلسلات الدينية التي تمنع ظهور بعض الصحابة في المسلسلات الدينية.

ويضيف أنه لابد من توافر فكر صحيح لضمان عودة الدراما إلى مسارها الصحيح، وهو الارتقاء بذوق المشاهد وحمل رسالة للحفاظ على عادات المجتمع وتقاليده، من خلال تقديم عمل فني هو عبارة عن حدوته فيها ترفيه وتثقيف وتوعية بدل اللهاث وراء الترند والفرقعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق