8 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. عادات يجب تجنبها - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
8 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. عادات يجب تجنبها - ايجي سبورت, اليوم الخميس 27 مارس 2025 07:04 مساءً

ايجي سبورت - تعتبر السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة، إلا أن الكثير من حالاتها يمكن الوقاية منها. مع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن مستوى الوعي بعوامل خطر السكتة الدماغية بين عامة الناس منخفض، مما يجعل الوقاية من هذا المرض أولوية قصوى في مجال الصحة العامة.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية، وطرق الوقاية منها أو بمعنى أدق، 8 طرق أساسية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

على الرغم من أن السكتة الدماغية ترتبط غالبا بكبار السن، إلا أنها يمكن أن تصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية. بل إن معدلات الإصابة بها في ازدياد بين البالغين الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب السكتة الدماغية؟

عوامل الخطر

عوامل خطر السكتة الدماغية، التي كانت تعتبر في السابق أكثر شيوعا بين كبار السن، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، وداء السكري، والتدخين، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية، أصبحت تظهر بشكل متزايد لدى الشباب.

نمط الحياة

هناك عوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل الإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدرات الترفيهية مثل الأمفيتامينات والكوكايين والهيروين.

عوامل يصعب تغييرها

هناك أيضا عوامل خطر لا يمكن تغييرها، مثل العمر والجنس والعرق والتاريخ العائلي للإصابة بالسكتة الدماغية والعوامل الوراثية وبعض الأمراض الوراثية. النساء، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، كما أن معدل الوفاة الناتج عن السكتة الدماغية لديهن أعلى من الرجال في جميع الفئات العمرية.

عوامل اجتماعية

إلى جانب العوامل البيولوجية، هناك عوامل اجتماعية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص ذوي الدخل المنخفض والمستوى التعليمي المتدني هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية. ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل المتداخلة.

على سبيل المثال: الأشخاص ذوو الدخل المنخفض غالبا ما يتبنون عادات غير صحية، مثل التدخين والإفراط في تناول الكحول وقلة النشاط البدني. كما أنهم يواجهون صعوبات في الحصول على رعاية صحية جيدة مقارنة بالأشخاص ذوي الدخل المرتفع.

نظرا لكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، فهناك عوامل خطر خاصة بالنساء، والتي نستعرضها معكم في السطور التالية، لنتعرف معا على ما أسباب السكتة الدماغية عند النساء؟

حبوب منع الحمل

يعتبر الحمل واستخدام بعض أنواع حبوب منع الحمل، خاصة للمدخنات أحد الأسباب الشائعة لإصابة النساء بالسكتة الدماغية.

مشاكل الرحم والمبيض

يمثل التهاب بطانة الرحم، وفشل المبيض المبكر قبل سن الأربعين، وانقطاع الطمث المبكر قبل سن الخامسة والأربعين، نسبة كبيرة من المخاطر التي تتسبب في إصابة النساء بالسكتة الدماغية.

هرمون الإستروجين

يعتبر هرمون الإستروجين الذي تتناوله للنساء المتحولات جنسيا من عوامل الخطر الشائعة أيضا.

التشوهات الوعائية الوراثية

يمكن أن تزيد التشوهات الوعائية الوراثية، مثل تمدد الأوعية الدموية الدماغية، أو حدوث ضعف في جدار الشريان، من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية.

بغض النظر عن عوامل الخطر البيولوجية أو الاجتماعية، هناك خطوات يمكن اتخاذها الآن لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم كيف يمكن الوقاية من السكتة الدماغية؟

التوقف التام عن التدخين

يعد التدخين من العوامل الرئيسية التي تزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لا يقتصر تأثير التدخين على تلف جدران الأوعية الدموية فحسب، بل يؤدي أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، مع تقليل مستويات الأكسجين في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يتسبب التدخين في زيادة لزوجة الدم، مما يضاعف من احتمالية تكوين جلطات دموية تسد الأوعية الدموية، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

الحفاظ على ضغط الدم

يشكل ارتفاع ضغط الدم تهديدا كبيرا لصحة الأوعية الدموية، حيث يؤدي إلى إضعاف جدرانها وزيادة قابليتها للتمزق أو الانسداد. كما يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تكوين جلطات دموية تنتقل إلى الدماغ، وتعيق تدفق الدم، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.

لذا، يوصى بشدة بإجراء فحوصات دورية لضغط الدم، خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، وذلك للكشف المبكر عن أي ارتفاع في ضغط الدم واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل نمط الحياة وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

التحكم في مستويات الكوليسترول

تشير الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم، يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بحوالي ثلاثة أضعاف ونصف.

لذا، من الضروري اتخاذ خطوات فعالة لخفض مستويات الكوليسترول، وذلك من خلال تقليل استهلاك الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وزيادة النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي.

ضبط مستويات السكر في الدم

يرتبط ارتفاع مستويات السكر في الدم بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك لأن ارتفاع السكر في الدم يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية تكوين جلطات دموية تنتقل إلى الدماغ.

وللحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاقها الطبيعي، ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن وغني بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء، والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى إدارة الإجهاد والتوتر.

الحفاظ على وزن صحي

تعد زيادة الوزن، بما في ذلك السمنة، من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. تشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 20% من حالات السكتة الدماغية ترتبط بزيادة الوزن، مما يرفع احتمالية الإصابة بنسبة 22%.

أما السمنة، فتزيد هذا الخطر إلى 64%. يعود ذلك إلى أن الوزن الزائد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وداء السكري من النوع الثاني، وكلها عوامل تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

النظام الغذائي المتوسطي

يعد النظام الغذائي المتوسطي خيارا ممتازا لاتباع نمط غذائي متوازن وغني بالألياف، مما يساعد على الحفاظ على وزن صحي. وقد أثبتت الدراسات أن هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة عند دمجه مع المكسرات وزيت الزيتون.

النوم الكافي

يوصى بالحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميا. إذ إن قلة النوم تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد أهم العوامل التي يمكن التحكم بها للوقاية من السكتة الدماغية.

ومع ذلك، فإن النوم الزائد أيضا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لذا، ينصح بالحفاظ على النشاط البدني لتحسين جودة النوم.

النشاط البدني المنتظم

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بتجنب الجلوس لفترات طويلة وممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط البدني المكثف أسبوعيا. يجب توزيع هذه التمارين على مدار الأسبوع، مع تخصيص يومين على الأقل لتمارين تقوية العضلات.

على الرغم من أن السكتة الدماغية يمكن أن تترك آثارا مدمرة وتغير مجرى حياة المصاب، إلا أن الوقاية منها ممكنة إلى حد كبير. يمكن لتطبيق التغييرات الثمانية البسيطة السابقة في نمط الحياة أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويحسن صحة القلب والدماغ بشكل عام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق