ايجي سبورت - خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم نظيره الدولي للحصول على موافقته لتطبيق نظام Football Video Support ( نظام دعم الفيديو لكرة القدم) بعد إلغاء هدف لبرشلونة أمام ريال مدريد بشكل خاطئ في كلاسيكو الدوري الإسباني للسيدات الأحد الماضي، ليحقق النادي الملكي أول انتصار له على الإطلاق على النادي الكاتالوني في فئة السيدات.

وفتح طلب الاتحاد الإسباني الحديث مرة أخرى حول التقنية الجديدة المناسبة لبعض المسابقات في مصر التي يغيب عنها الـ VAR في بعض المنافسات على رأسها أدوار كاملة في بطولة كأس مصر ورابطة الأندية المحترفة.

ويمنح نظام FVS المدربين القدرة على تحدي قرارات الحكام داخل الملعب ، آسوة بما في لعبة كرة الطائرة وبعض اللعبات الآخرى.

وأوضح فيفا الذي أقدم على تجربة النظام الجديد في إحدى بطولات الشباب العام الماضي، عبر موقعه الرسمي أن نظام دعم الفيديو ، جرى تصميمه ليكون محمولاً وأقل تكلفة من تقنية فار، التي تتطلب بنية تحتية أكبر، بما في ذلك زيادة عدد الكاميرات في الملاعب ومراقبة مستمرة من قِبَل حكام المباريات المعتمدين على تقنية فار.

وأشار فيفا إلى أنه بدأ البحث عن نظام بديل بعد أن “تلقى طلبات من عدد من الاتحادات الأعضاء لإيجاد نظام ذي تكلفة معقولة لدعم الحكام في اتخاذ قراراتهم”.

وأضاف أن نظام دعم الفيديو، يستهدف تلبية احتياجات الاتحادات التي لا تستطيع تطبيق تقنية فار ، نظراً لمحدودية مواردها البشرية والمالية وقلة عدد الكاميرات المستخدمة في مسابقاتها”.

FVS هو حكم الفيديو المساعد منخفض التكلفة كبديل لنظام التحكيم بالفيديو في كرة القدم، حيث يسمح النظام التجريبي للمديرين الفنيين بتقديم تحديين لكل مباراة.

وسيُسمح للمديرين الفنيين بطلب التحدي، ثم يقوم الحكم الموجود على أرض الملعب بمراجعة الحادث المعني على شاشة على جانب الملعب، مع توفير المواد من قبل فني الفيديو كما هو الحال في لعبة الكرة الطائرة، إذا قُبل التحدي، يحتفظ المدير بتحديين. وإذا خسر، يُلغى التحدي.

وتم تصميمه للاستخدام في المسابقات حيث يتم تغطية المباريات بما يصل إلى أربع كاميرات، بدلاً من أنظمة الكاميرات المتعددة الضخمة المستخدمة في الدوريات الكبرى.

وأعرب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) عن تفاؤله بنتائج الاختبارات المبكرة لنظام “دعم الفيديو في كرة القدم” في كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما في أكتوبر الماضي

ويرى إيفاب أن للنظام فائدة مزدوجة، فهو، بالإضافة إلى انخفاض تكلفته، يحدّ أيضًا من عدد الحكام المطلوبين لاستخدامه. وهذا مهمٌّ بشكل خاص في المناطق التي لديها عدد محدود من الحكام المؤهلين.