نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوادر عصيان في الجيش الإسرائيلي.. ما علاقة حرب غزة؟ - ايجي سبورت, اليوم الخميس 27 مارس 2025 10:19 مساءً
ايجي سبورت - تشهد صفوف قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تطورات خطيرة في ظل تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأوردت تقارير إعلامية أن عددًا متزايدًا من الجنود أبدوا رفضهم الاستجابة لأوامر الاستدعاء في حال تطلبت الظروف تجنيدهم للمشاركة في المعارك.
وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية ، فقد حذر الجيش الإسرائيلي من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة.
جنود إسرائيليون يرفضون الالتحاق بالجيش
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا كبيرًا من جنود الاحتياط توجهوا، خلال الأسبوعين الأخيرين، إلى قادتهم وأبلغوهم بأنهم لا ينوون الاستجابة إلى أوامر الاستدعاء في حال طُلب منهم الالتحاق بالجيش في إطار جولة جديدة من القتال.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن هذا العصيان يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ، مما يجعل الوضع العسكري في إسرائيل في موضع تساؤلات جادة حول قدرة القوات الاحتياطية على تلبية متطلبات المواجهة.
حرب غزة وعصيان جنود الجيش الإسرائيلي
بحسب تقارير، يرجع سبب الأزمة إلى قرار القيادة العسكرية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف الأعمال العدائية، مما زاد من حدة التوتر داخل صفوف الاحتياط.
ويرى الكثير من الجنود أن هذا القرار جاء دون النظر إلى الإرهاق البدني والنفسي الذي يعاني منه الكثير منهم بعد خدمتهم المطولة خلال الفترات السابقة.
كما أن السياسات الداخلية الجديدة، مثل قانون إعفاء الحريديم وتشريعات الإصلاح القضائي، أدت إلى خلق حالة من الانقسام والشك داخل القوات، مما ساهم في تفاقم الوضع.
تراجع الثقة في القيادة العسكرية بإسرائيل
وفق وسائل إعلام إسرائيلية، أشار الجنود إلى أن الإرهاق المتراكم وعدم الثقة في القرارات الإدارية ساهم في ظهور بوادر العصيان. فقد بلغ انخفاض نسب الحضور إلى وحدات الاحتياط نسبة تصل إلى خمسين بالمئة، وهو ما يعد مؤشرًا واضحًا على تراجع الروح المعنوية والثقة في القيادة العسكرية.
وتبرز أيضًا ظاهرة “الرفض الصامت”، حيث يقدم الجنود أعذارًا صحية أو اقتصادية أو عائلية لعدم استجابتهم، بينما قد تكون دوافعهم الحقيقية مرتبطة بمخاوف سياسية وأخلاقية تجاه استمرار الصراع.
بحسب تقارير يترتب على هذا التراجع انخفاض القدرة القتالية للقوات الاحتياطية مما قد يؤثر سلبًا على قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهامه الدفاعية بفعالية.
كيف سيتعامل الجيش الإسرائيلي مع الأزمة ؟
وفق تقارير قد يلجأ المسؤولون إلى استقدام مقاتلين من وحدات أخرى لسد الفجوة، إلا أن ذلك يشكل حلاً مؤقتًا قد يؤدي إلى مزيد من التحديات في حال طلب هؤلاء المقاتلون العودة إلى وحداتهم الأصلية.
كما تتطلب الأزمة إعادة تقييم عاجلة للسياسات المتبعة في استدعاء قوات الاحتياط، مع ضرورة توفير دعم نفسي واجتماعي للجنود المتأثرين بالإرهاق المستمر.
كما يستدعي الوضع تعزيز آليات التواصل بين القيادة والجنود لاستيعاب مطالبهم ومعالجة مخاوفهم بشكل جاد وشفاف.
اقرأ أيضا
اغتيال المتحدث باسم حماس.. هل نجحت إسرائيل في اختراق الحركة الخضراء؟
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بوادر عصيان في الجيش الإسرائيلي.. ما علاقة حرب غزة؟ - ايجي سبورت, اليوم الخميس 27 مارس 2025 10:19 مساءً
0 تعليق