بالفيديو والصور - فاجعة هزّت مدينة الميناء شماليّ لبنان - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو والصور - فاجعة هزّت مدينة الميناء شماليّ لبنان - ايجي سبورت, اليوم الخميس 27 مارس 2025 10:29 مساءً

ايجي سبورت - فاجعة هزّت مدينة الميناء شمالي لبنان اليوم إذ قضى خمسة أطفال أقمار من التابعية السورية من عائلة الأسعد والسوسي هم: محمد ، محمود، حسام، أماني وألاء الأسعد اختناقاً جرّاء حريق اندلع بداية في مولد كهربائيّ ثمّ امتدت النيران إلى السّتائر التي تستر فيها والدة الضحايا مكان إقامتهم في "كاراج" بناية في شارع بور سعيد في الميناء.

 

ووصلت النار بعدها إلى مكان تجميع والد الضحايا موادّ كرتونية وبلاستيكية لبيعها وتأمين معيشة عائلته، ما تسبّب بدخان كثيف داخل غرفة أوصدت الأمّ بابها على أولادها النيام للحفاظ عليهم، فقضوا اختناقاً دون أن يتمكّن أحد من إنقاذهم.

 

سبب الحريق كما أفادت المعلومات الأوّلية هو احتكاك كهربائيّ جرّاء الحمولة الزائدة وارتفاع الحرارة داخل "الكاراج" ولكنّ التحقيقات لا زالت مستمرّة لتأكيد السبب، لا سيّما وأنّ هناك خمسة أطفال قضوا اختناقاً.

الأمّ التي خرجت صباحاً لتشتري ملابس العيد لأطفالها، عادت لتجدهم جثثاً هامدة. وعند تلقّيها خبر الفاجعة، انهارت صارخةً بين الجموع، تركت الملابس أرضاً وانهارت باكية تلطم رأسها وتولول.

 الأب أيضاً سقط أرضاً من هول الصدمة، وبدا غير قادر على استيعاب الكارثة التي خطفت منه أغلى ما يملك.
الأقمار الخمسة دفنوا في مدافن الميناء القديمة.

 

الوالدة

 

النائب إيهاب مطر قال معلّقاً: "حين يجتمع الفقر والإهمال تقع المصيبة. رحم الله الضحايا الخمس الذين لقوا حتفهم. خمس "ضحايا" جدد على مذبح البؤس، مع غياب الحدّ الأدنى من ضرورات العيش والحدّ الأقصى من أسباب الموت. نتمنّى ألّا يمرّ هذا الحادث المأساويّ بشكل عرضيّ بل أن تجري الجهات المسؤولة تحقيقاً لتحديد مكامن الإهمال والمسبّبين لمحاسبتهم."

رئيس اتّحاد نقابات العمّال والمستخدمين في لبنان الشماليّ النقيب شادي السيّد قال في بيان: 

 هي مأساة جديدة ، تطلّ علينا في مدينة طرابلس، لتزيد قلبنا قيحاً، وتزيد عقولنا يأساً، وتزيد انفسنا قنوطاً، ولكي نزداد قناعة أنّ مدينتنا طرابلس متروكة لمصيرها وللموت المحتّم.

 

— Annahar النهار (@Annahar)

 

أمّا الأكثر من ذلك فإنّ كلّ الأحداث التي جرت، وسقوط الشهداء من الدفاع المدني وجهاز الإطفاء، ومن الناس المدنيين في مباني هدّمتها الحرائق أو التهمت غرفها ومبانيها السنة اللهب، كلّ هذا لم يحرّك ساكناً في ضمير أيّ من المسؤولين.

 ان مدينه طرابلس اليوم تعاني من هذا الواقع المؤسف، ونرى بأنّ كلّ المعالجات التي اتخذت شكلية وإعلامية.

 لذلك نحمل على المسؤولين ونرى لزاماً على الجميع  ان يجدوا مساراً صحيحاً، وأن يصار إلى اتخاذ الاحتياطات التي تمنع الكوارث وبخاصة حيث توجد المحروقات ومولدات الكهرباء التي تعمل على المحروقات التي تخزّن بشكل عشوائيّ فوضويّ مميت كارثي مأساوي.

 آن الاوان أن يستفيق المسؤولون الى هذا الامر وان يتخذوا خطوات فعلية حقيقية على ارض الواقع بدل الاجتماعات الوهمية.

 لذلك فإننا لا ندعو اليوم الى اجتماع او الى لقاء او الى معالجة سطحية كالتي حصلت سابقاً بل ندعو الى إداء ميداني والى عمل فعلي والى ما يحول دون المزيد من الموت وسقوط المزيد من الاطفال الشهداء .

فمن يرضى أن يقضي طفله مخنوقاً أو محروقاً؟

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق