ايجي سبورت - خرج المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، عن صمته للرد على الاتهامات التي وُجّهت إليه بشأن التآمر مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، للإضرار بالنادي الأبيض.

وجاءت هذه الادعاءات بعد إعلان المصالحة بين الطرفين، ما أثار تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة وتوقيتها، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الزمالك حاليًا.

رسائل متبادلة بين مرتضى منصور والخطيب

وكان مرتضى منصور قد أصدر بيانًا رسميًا عبر صفحته على فيسبوك، أكد فيه إنهاء جميع خلافاته السابقة، وعلى رأسها الخصومة مع محمود الخطيب، بعد سنوات من النزاع القضائي والتصريحات النارية بينهما.

في المقابل، رد الخطيب على رسالة مرتضى عبر الحساب الرسمي للنادي الأهلي، قائلًا: "أقدّر رسالة المستشار مرتضى منصور، وتأكيده على تقديره واحترامه الكامل للنادي الأهلي، ولي ولأسرتي، وللمستشار محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي".

وأضاف: "سنتنازل عن جميع الأحكام الصادرة، وسننهي الخصومة في هذا الشهر الفضيل، وهذه الأيام المباركة.. وعفا الله عما سلف".

مرتضى منصور ينفي الاتهامات

في بيان جديد نشره عبر صفحته على فيسبوك اليوم الخميس، نفى مرتضى منصور صحة هذه الاتهامات، مؤكدًا أن المصالحة لم تكن جزءًا من أي اتفاق للإضرار بالزمالك.

وقال في بيانه: "أنبّه بعض الكارهين الحاقدين الفتّانين الذين يختلقون الأكاذيب، ويروجون أن هذا الصلح تم باتفاق مع الكابتن محمود الخطيب لتدمير نادي الزمالك.. أولًا، أنا لم ألتقِ بالكابتن الخطيب منذ أكثر من 8 سنوات، ولم أتصل به، ولم يتصل بي حتى اليوم".

ووجّه منصور رسالة إلى منتقديه، قائلًا: "يا دلاديل عباس، أنتم لستم بحاجة إلى أي اتفاق خارجي لتدمير النادي العريق، فقد دمرتموه بأنفسكم رياضيًا واجتماعيًا وإنشائيًا وماليًا وأخلاقيًا.. نصيحة، لمّوا لجانكم المأجورة المرتشية". وختم بيانه بعبارة "انتظروني!!"، ما يشير إلى احتمالية كشفه عن تفاصيل جديدة في الفترة المقبلة.

جدل واسع حول المصالحة

أثارت المصالحة بين مرتضى منصور ومحمود الخطيب جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس بالنسبة للزمالك، الذي يعاني من أزمات مالية وإدارية، بينما يرى آخرون أنها قد تكون بداية لمرحلة جديدة من الهدوء في الساحة الرياضية المصرية.

ويبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه المصالحة إلى تهدئة الأوضاع بين الأهلي والزمالك؟ أم أنها ستفتح الباب أمام مزيد من الجدل والصراعات؟

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك