محمد يوسف.. أصغر إمام في مساجد الفرجان بعمر 8 سنوات - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد يوسف.. أصغر إمام في مساجد الفرجان بعمر 8 سنوات - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 02:02 صباحاً

محمد يوسف.. أصغر إمام في مساجد الفرجان بعمر 8 سنوات

ايجي سبورت - ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 28 مارس 2025 02:50 صباحاً - في مساجد دبي، يعانق صوت الأذان سماء المدينة بأصوات الأطفال البريئة، ليصدح الفرح من أعماقهم، وكل ذلك بفضل مبادرة «مؤذن الفريج»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

هذه المبادرة لم تكن مجرد مشروع لتعليم الأذان، بل كانت بداية لتغيير جذري في كيفية ارتباط الأطفال بدينهم، وتحويل منابر المساجد إلى ساحة يتنافس فيها الأطفال على حب القرآن وتلاوته، حيث انبثقت عنها مبادرات عديدة، لتحقيق الغاية ذاتها.

أثر هذه المبادرة الكبير على النشء ونجاحها الباهر، تسرده قصة الطفل محمد يوسف محمد، الذي كانت بدايته مع «مؤذن الفريج» في عمر الـ 5 سنوات، وهي المبادرة التي غذت روحه بحب الدين، ودفعته للاستمرار في تطوير نفسه، ليحقق حلماً كان يبدو بعيداً عن متناول طفل في مثل سنه، وهو أن يصبح أصغر إمام في مساجد فرجان دبي، في سن الـ 8، ضمن مبادرة «إمام الفريج».

رحلة محمد من «مؤذن الفريج»، التي بدأت في سن الخامسة، إلى «إمام الفريج» وهو لم يتجاوز الـ 8 من العمر، تعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها المتمثلة في استقطاب الأطفال من الفئة العمرية من 6 حتى 14 سنة، وتعزيز علاقتهم بالمساجد، وتشجيعهم على المشاركة في رفع الأذان، وأداء صلاة التراويح، خلال شهر رمضان المبارك، وتعميق ارتباطهم بالمساجد، من خلال توفير البيئة المحفزة والمشجعة لهم، ومنحهم الثقة في رفع الأذان وإمامة المصلين.

مبادرة «مؤذن الفريج» و«إمام الفريج»، زرعت أثراً عميقاً في نفوس الأطفال، تعدى حدود المسجد والمنبر، وتحول المشاركون في هذه المبادرات إلى مصدر إلهام لمن حولهم، وذلك ما تؤكده قصة الطفل محمد، التي ألهمت من حوله، ففي البيت، انتشرت أحاديث الفخر والإعجاب، وتحوّلت جلسات السمر مع أفراد العائلة، إلى حلقات تعلم وقصص ملهمة عن العزم والإبداع، ولم يقتصر هذا التأثير في الأقارب فحسب، بل تعداه إلى زملائه في المدرسة.

حيث أصبح محمد بمثابة النبراس الذي يستضيء به الأصدقاء، فيسعون جاهدين لتقليد خطواته، وتحقيق ذات الإنجازات، وبفضل هذه المبادرات، وما غرسته في نفسه، أصبحت روحه المتألقة مصدر إلهام لا ينضب، يشد القلوب نحو بذل الجهد ومواجهة التحديات، ويثبت أن الطموح لا يعرف حدوداً.

يعد نجاح محمد تجسيداً حقيقياً لرؤية دبي في تمكين الشباب، وحرصها على تعزيز القيم الدينية والاجتماعية، فالمبادرة التي وُلدت برؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لم تكن مجرد برنامج تدريبي، بل كانت بمثابة منصة تسهم في إعداد جيل مسؤول وقادر على خدمة المجتمع، من خلال ترسيخ ارتباط الأبناء بالمساجد، وإظهار جماليات الأذان وإمامة المصلين، كدعوة خالصة للخير والعبادة، وتعزيز التفاعل المجتمعي، عبر تشجيع الأسر على مشاركة أبنائهم في المبادرات الدينية.

ياسر ابراهيم

ياسر ابراهيم

كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : محمد يوسف.. أصغر إمام في مساجد الفرجان بعمر 8 سنوات - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 02:02 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق