ايجي سبورت - كتب: أحمد كامل 

كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة في منتخب العراق بعدما أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم الخميس عن إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس من مهامه بعد الهزيمة المفاجئة للمنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني (2-1) في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026 ليضع حدًا لتجربة كاساس الذي لم يتمكن من تحقيق تطلعات الجماهير العراقية.  

عموتة مرشح بقوة 

أفادت قناة الرابعة العراقية أن المدرب المغربي الحسين عموتة هو الأبرز لتولي منصب مدرب منتخب العراق في المرحلة المقبلة وعلى الرغم من أنه يتولى حالياً تدريب نادي الجزيرة الإماراتي إلا أن المصادر القريبة من الاتحاد العراقي أشارت إلى أن عموتة أبدى موافقته المبدئية على قيادة أسود الرافدين.  

الخطة الثانية بعد عموتة 

 في حال فشل التوصل إلى اتفاق مع الحسين عموتة يُعتبر المدرب العراقي عدنان حمد الخيار الثاني لتولي القيادة الفنية للمنتخب العراقي. 

 سيكون حمد بمثابة الخيار المحلي المثالي في حال تعذر الاتفاق مع المدرب المغربي خاصة أنه يمتلك خبرة كبيرة في تدريب المنتخبات الوطنية. 

 أسباب إقالة كاساس من تدريب العراق 

 تجمد رصيد المنتخب العراقي عند النقطة 12 في المركز الثالث في تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية، بعد التعادل المخيب أمام الكويت (2-2) والخسارة أمام فلسطين (2-1) وكان المنتخب العراقي متقدماً (1-0) أمام فلسطين حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة إلا أن الفريق الفلسطيني سجل هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحقق فوزًا تاريخيًا هو الأول له في التصفيات. 

من المتوقع أن يعقد الاتحاد العراقي لكرة القدم اجتماعًا مساء خلال الساعات المقبلة لبحث مستقبل المنتخب والبدء في دراسة الخطوات المقبلة، بما في ذلك التفاوض مع المدربين الجدد ويأمل الاتحاد العراقي في أن يتمكن من تأمين مكان للمنتخب في نهائيات كأس العالم 2026 حيث يتعين على الفريق أن يحقق نتائج إيجابية في آخر جولتين من التصفيات للحصول على أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة أو على الأقل المنافسة في الدور الرابع في حال فشل التأهل المباشر. 

تجدر الإشارة إلى أن الشارع الرياضي في العراق ضغط بشكل كبير على الاتحاد لإقالة المدرب كاساس بعد تراجع النتائج في التصفيات وأكد النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي علي جبار أن "الأموال ليست عائقاً لإقالة كاساس" مشيراً إلى أن المدرب الإسباني غادر منصبه رسميًا بعد الخسارة الأخيرة.