ماكرون وعون: مواقف متضامنة تحت وطأة الصواريخ والغارات - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماكرون وعون: مواقف متضامنة تحت وطأة الصواريخ والغارات - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 07:41 مساءً

ايجي سبورت - ارخت الصواريخ التي اطلقت نحو إسرائيل من شمال الليطاني كما القصف الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية من قبل الجيش الاسرائيلي تداعياتها على اجتماع العمل بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره اللبناني جوزف عون فعكرت الاجواء التي تابعت القصف بدلا من البحث في حلول لعودة السلام الى لبنان. كما اظهرت استمرار هشاشة الوضع اللبناني. وقال ماكرون في هذا الصدد "انه سيتحدث عبر الهاتف مع نظيره الاميركي دونالد ترامب في الساعات المقبلة، ومع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  بشأن الضربات الاسرائيلية." كما اشار الرئيس عون في مستهل كلمته في المؤتمر الصحافي المشترك "الى عودة التصعيد والتوتر والاعتداءات على لبنان. ووجوب بسط سلطة الدولة على مجمل الاراضي اللبنانية"، معلنا "رفضه تحويل لبنان منصة لتحقيق مصالح اي جبهة".

 

وصف الرئيس الفرنسي في مستهل المؤتمر الصحافي "الوضع الاقليمي بغير المستقر". وتضامن مع "البيروتيين الذي يعانون ضربات جديدة هذا الصباح." واعتبر ان زيارة عون "هي تعبير عن التضامن الفرنسي - اللبناني ولوضع البلاد نحو مسار يستعيد السيادة اللبنانية واعادة الإعمار". وقال متوجها الى الرئيس عون  "فرنسا الى جانب لبنان لانها تثق بالاجندة الاصلاحية التي اطلقت منذ وصولكم، وهي بجانبكم نظرا الى التحديات التي يتعين مواجهتها وتذليلها."  وقال "نخصص الاولوية لاعادة الاعمار ومشاركة الاسرة الدولية في اعادة بناء لبنان وتقويم الاقتصاد بنحو مستدام". ونوه بان  زيارة جان ايف لودريان للبنان كانت "بشان اعادة الاعمار واعادة اطلاق الاقتصاد والمباحثات التي اجراها ستسهل عملية التمويل الدولية والاستثمارات".

 

واعلن انه "سيعقد اجتماعا مع الاطراف الداعمة للبحث  في هذه السبل العملانية والشروع في الخطوات الاولى نحو اعادة الاعمار." وتابع "بعد اطلاق الاصلاحات المالية والنقدية سيعقد مؤتمر لاعادة تقويم حاجات لبنان في الوقت المناسب، وسنبحث مع الرئيس عون المبادرات التي  اطلقناها بين الحكومتين اللبنانية والفرنسية،  والتركيز على العدالة والقضاء في لبنان والتعاون في مجال الطاقة ولبنان بحاجة الى طاقة تؤدي دورها لاعادة اطلاق اقتصاد البلد".

 

واعلن ماكرون عن "ثقته بالاجندة الاصلاحية" وكرر "ان عودة التوتر تمثل منعطفا وان هذا التوتر غير فعال وغير عادل." وقال  "فرنسا الى جانب لبنان للمحافظة على السيادة  والامن اللبناني في الجنوب وعلى الحدود مع سوريا." واشار الى ان" الجيش اللبناني يتحرك لسحب سلاح الحزب لكي تحتكر الدولة السلاح." وتابع  "ان الضربات اليوم انتهاكات تخدم لعبة حزب الله" ودعا "الى تفاديها كما الجيش الاسرائيلي الى الانسحاب من النقاط الخمس". واشار ان فرنسا ستستمر بالعمل مع الاطراف المعنية لكسر الهوة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي، لعودة اللبنانيين الى ديارهم".

 

واشار الى انه تباحث مع عون بالمقترح الاميركي لتفادي الانتهاكات وتحسين الوضع من خلال مفاوضات مباشرة والافراج عن لبنانيين محجوزين في اسرائيل. واشار الى ان الاطراف الاسرائيلية واللبنانية عبرت عن استعدادها للانخراط في هذه المحادثات ".

كما جرى البحث مع الرئيس الانتقالي في سوريا احمد الشرع في التعاون والتنسيق مع سوريا خلال محادثات مطولة في سياق اجتماع وزيري الدفاع اللبناني والسوري في جدة، وقال "نسعى الى تعزيز سيادة الدولتين وضبط الحدود بين البلدين وترسيم الحدود البرية بينهما."

واشار الى "ارتفاع منسوب التوتر الامني بين البلدين" واضاف  "انضم الينا الرئيسان اليوناني والقبرصي وتحدثنا عن العديد من المجالات لضبط الامن واعادة اللاجئين وتمويل الخطوات اللازمة في هذا الصدد واطلاق خارطة عمل ستعلن عنها الدول المشاركة هنا وستساعد على تعزيز السيادة اللبنانية".

 

وقال ماكرون "انه سيقف الى جانب لبنان لتحقق ولاية الرئيس عون النجاح" وعبر عن ؛سروره لاستقبال  الرئيس اللبناني في زيارة دولة لفرنسا تؤكد روابط الصداقة بين البلدين."                  

ودعا الرئيس عون الى معالجة الازمات التي تمر بلبنان وذكر "بمرور ٥٠ عاما على اندلاع الحرب في لبنان، تداخل فيها المحلي بالخارجي قبل ان تتوالى سلسلة حروب طاولت كل شيئ." واشار "انه لن يسمح بان تتكرر." ودعا "الى بناء دولة قوية سيدة يحميها جيشها وقواها الرسمية ويحميها توافق ووحدة ابنائها."وبعد ان وصف الوضع الهش الذي مر به لبنان دعا "الى مقاربة هذه الازمات ومعالجتها وبسط سلطة الدولة وتحقيق استقرارها، وناشد الرئيس الفرنسي على المساعدة لتحقيق ذلك.

 

واعتبر عون ان ٢٤٪؜ من النازحين السوريين وفق مفوضية الامم المتحدة  للاجئين "يرغبون في العودة الى بلادهم اي  ٤٠٠ الف نازح سوري وكلما يحتاجونه خطة لتمويل عودتهم بكلفة اقل بكثير من كلفة بقائهم في لبنان المنهك لنا ولهم." وقال "بدأنا  التفاوض مع الجهات الدولية المعنية. ونتمنى دعمكم".

 

اما بشان الازمة النقدية والمصرفية   قال "انطلقنا من مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات المالية كما مع اصدقاء لبنان في العالم. ونتمنى دعمكم".

 

واعتبر ان موضوع السيادة هو "بقوات الدولة الذاتية  وهو مسار دقيق وسنمضي به ونراهن على تفهم حساسياته وتفهمكم لمقتضياته ونتطلع اليكم لشرح اهذه الحساسيات والمقتضيات للعالم اجمع بحيث تحرر ارضنا ونثبت حدودنا الدولية ونطبق القرارات الاممية ذات الصلة ونطبق اتفاقية الهدنة الذي اقرت العام ١٩٤٩." واعلن  ان "لبنان يحتاج الى محيط مستقر والى منطقة تنعم بالسلام الذي يقوم على العدالة اي حقوق الفلسطينيين لضمان استقرار المنطقة".

 

اقرأ أيضاً: عون خلال الاجتماع الخماسي في باريس: لا نقبل بتحويل لبنان إلى منصة لتحقيق مصالح أي جهة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق